نقاش حول استخدام خريجي الجامعات في مراقبة لجان امتحانات الثانوية العامة

اثارت التصريحات الاخيرة لوزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، محمد عبداللطيف، بشأن أمتحانات الثانوية العامة، جدلاً واسعا وتساؤلات كثيرة حول اليات التطبيق وجدواه، حيث أعلن عبداللطيف أن لجان الثانوية العامة للعام الدراسى الحالى 2024/2025 والمقرر انطلاقها فى 14 يونيو الجارى ، سوف تشهد اجراءات امنية أكثر شدة عما سبق علاوة على مضاعفة اعداد المراقبين في اللجان لمزيد من الضبط والصرامة في المراقبة، هو زيادة الإشراف على اللجان والتأمين، حيث سيتم الاستعانة بالشباب الخريجين لزيادة المراقبة على امتحانات الثانوية العامة،
في محاولة لسد العجز في أعداد المراقبين والملاحظين داخل اللجان، خاصة في ظل التوسع في أعداد اللجان وزيادة الإجراءات الرقابية، الامر الذى أثار تساؤلات حول قدرة هؤلاء الشباب ” حديثى التخرج” على إحكام السيطرة على لجان طلاب فى مرحلة عمرية صعبة، ومدى تدريب هؤلاء الخريجين وتأهيلهم للتعامل مع اللجان وتطبيق الإجراءات بكل حزم، بما يضمن انضباط العملية الامتحانية.
وفيما يتعلق بمعاودة الحديث عن وجود لجان ” أولاد أكابر” بالثانوية العامة ، أكد وزير التعليم ، إن هناك إجراءات قوية وخارج الصندوق، وسوف يتم الإعلان عنها في وقتها، وسوف تظهر داخل اللجان الامتحانية.
يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء الامتحانات، بلغ 823 ألفًا و375 طالبًا وطالبة، موزعين على النحو التالي:النظام الجديد: 768 ألفًا و853 طالبًا، النظام القديم: 54 ألفًا و522 طالبًا، كما ستجرى الامتحانات داخل 1937 لجنة امتحانية على مستوى الجمهورية، تتضمن لجان مخصصة للحالات الخاصة، على النحو التالي:9 لجان داخل السجون، 6 لجان في المستشفيات، 24 لجنة للمكفوفين، 17 لجنة لمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM)، ومن المقرر أن تبدأ التظلمات على نتائج الثانوية العامة 2025 بعد إعلان النتيجة بأسبوعين، حرصًا على إتاحة الوقت الكافي للطلاب لمراجعة نتائجهم وتقديم طلبات التظلم.