ابتكار تقني وتطبيق قانون مكافحة إهدار الوقت.. سيحول نظام كرة القدم في بطولة الأندية العالمية

من المقرر أن يثبت الحكام في بطولة كأس العالم للأندية 2025 كاميرا على مستوى العين، في خطوة تهدف إلى تمكين الجماهير أخيرا من رؤية ما يراه الحكام بالضبط خلال مجريات المباراة.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ«فيفا»، أن هذه التقنية الجديدة ستطبق في بطولته الموسعة الجديدة، والتي تنطلق في الولايات المتحدة بعد غد السبت.
ويبدو أن الهدف من هذه التكنولوجيا هو تحسين تجربة المشاهدين على التلفاز أكثر من تحسين أداء التحكيم أو تطوير اللعبة نفسها.
وعلى سبيل المثال، ستعرض فقط اللقطات “غير المثيرة للجدل” خلال المباراة.
ولم يوضح الـ«فيفا» ما المقصود تحديدا بذلك، لكن لا يتوقع عرض لقطات لأهداف مشكوك في صحتها أو حالات طرد محتملة ضمن هذه المشاهد.
وسيتم التحقق من اللقطات قبل بثها، بدلا من عرضها مباشرة.
وستكون الكاميرا مرتبطة بسماعة الحكم.
وذكر الـ«فيفا» أن زاوية كاميرا الحكم يمكن استخدامها لعرض لقطات فريدة للأهداف المسجلة وتقديم زوايا مختلفة للعبة لا تستطيع الكاميرات التقليدية التقاطها.
وهناك تقنية جديدة أخرى ستشهدها بطولة كأس العالم للأندية، التي تقام لمدة شهر في أمريكا وتضم 32 فريقا من أفضل فرق كرة القدم في العالم، وهي رؤية اللقطات التي يتم مراجعتها من قبل حكم الفيديو المساعد (VAR) للمرة الأولى على الشاشات الكبرى داخل الملعب.
وأعلن الـ«فيفا» أيضا عن حملة مشددة ضد إهدار الوقت من قبل حراس المرمى خلال منافسات كأس العالم للأندية.
والقواعد السابقة تنص على أن حارس المرمى لا يمكنه الإمساك بالكرة لفترة أطول من ست ثوان، ولكن هذه القاعدة كان يتم انتهاكها بشكل دائم.
وتم مد الحد الأقصى للإمساك بالكرة لثمان ثوان، ولكن الحكم سيكون أكثر صرامة في التنفيذ.
وسيقوم الحكم أيضا بالعد التنازلي من خمس ثوان باستخدام يده لإشارة الوقت المتبقي لحارس المرمى.
وإذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثمان ثوان، سيمنح الفريق الخصم ركلة ركنية بدلا من الركلة الحرة غير المباشرة، والتي كانت تحددها العقوبة السابقة لمثل هذه الحالات.