تعاون بين الإسكان والعربية للتصنيع لتلبية احتياجات حياة كريمة

وقع الدكتور شريف الشربيني وزير الإسكان ورئيس الهيئة العربية للتصنيع  بروتوكولًا لتعزيز أوجه التعاون المشترك لتلبية احتياجات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” ومشروعات التنمية الشاملة.

الإسكان

استقبل اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمقر مصنع حلوان للصناعات المتطورة التابع للهيئة، وذلك بحضور الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان.

حياة كريمة

وفي مستهل الزيارة، وقع المهندس شريف الشربيني واللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف، بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والهيئة العربية للتصنيع، يستهدف تلبية احتياجات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة، وأيضا دراسة احتياجات وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وأجهزتها التابعة، من خلال الإستفادة من القدرات التصنيعية المتطورة بالهيئة العربية للتصنيع , بما يلبي احتياجات مشروعات التنمية الشاملة.

وعقب التوقيع أكد وزير الإسكان، ضرورة تضافر الجهود وتسخير كل الامكانيات لاتمام المشروعات بقرى المبادرة الرئاسية”حياة كريمة” في توقيتاتها تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.

موجها بحصر الاحتياجات وبدء التعاقدات الجديدة للمشروعات، بجانب تكثيف الجهود من الشركات المنفذة، وعمل برنامج زمني أسبوعي لمتابعة الأعمال مع الشركات التابعة والهيئة العربية للتصنيع، وكذا المرور الدوري على المشروعات والتنسيق الدائم بين مسئولي الوزارة والهيئة، وذلك لتحقيق دفعة على الأرض.

وأشاد الوزير  خلال الزيارة بإمكانات مصنع المحركات والطلمبات المستخدمة بمحطات مياه الشرب والصرف الصحي، ومركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات التابع الهيئة، والذي زاره في فترة سابقة.

ومن جانبه، أوضح اللواء أ.ح مهندس مختار عبداللطيف، كافة الجهود المبذولة التي قامت بها الهيئة العربية للتصنيع لتوطين صناعة الطلمبات محلياً وتعميق القاعدة الصناعية وفقا لأحدث معايير الجودة العالمية، لافتا إلى الإمكانيات المتاحة والأجهزة الحديثة المستخدمة في مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات، وذلك بهدف تلبية احتياجات مشروعات وزارة الإسكان من الطلمبات بمختلف أنواعها.

وأضاف أن الهيئة تستهدف رفع الطاقة الإنتاجية وزيادة القدرات التصنيعية للطلمبات لتغطية احتياجات السوق المحلية، بجانب التصدير للخارج،وفقا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.