وول ستريت تستأنف الانتعاش وسط القلق من الرسوم الجمركية

عادت وول ستريت إلى الانتعاش بعد موجة من التقلبات، حيث شهدت المؤشرات الأمريكية ارتداداً قوياً في أواخر الجلسة على الرغم من المخاوف المستمرة من تداعيات الحرب التجارية.
وول ستريت
اختتم شهر متقلب في الأسواق المالية حيث استطاع مؤشر “إس آند بي 500” تعويض تراجعه بنسبة 2% للمرة الأولى منذ عام 2022، ما أدى إلى تعزيز التفاؤل في الأسواق.
آمال في المحادثات التجارية
عززت التقارير بشأن محادثات تجارية متواصلة بين الولايات المتحدة والصين المعنويات، حيث يرى المستثمرون أن الاتفاقات التجارية قد تُسهم في تهدئة الوضع الاقتصادي.
التوقعات الفيدرالية
ارتفع التفاؤل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل قريباً لخفض أسعار الفائدة في محاولة لتحفيز الاقتصاد، مع توقعات أن البيانات الاقتصادية الضعيفة قد تسرع من اتخاذ القرار الفيدرالي.
نتائج الشركات الكبرى
أظهرت نتائج قوية من “مايكروسوفت” و”ميتا” أن الطلب على منتجات التكنولوجيا لم يتأثر سلباً بالحرب الجمركية، ما دعم آمال المستثمرين في استمرارية النمو.
ضغط على الفيدرالي
تزايدت رهانات المستثمرين على خفض الفائدة من قبل الفيدرالي، حيث يُتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي باتخاذ إجراءات لدعم الاقتصاد في الأشهر المقبلة.
انكماش الاقتصاد الأمريكي
ظهرت بيانات تُشير إلى انكماش الاقتصاد الأمريكي في بداية العام، ما أثار المخاوف بشأن التأثيرات السلبية للرسوم الجمركية على النمو الاقتصادي.
التحديات المستقبلية
على الرغم من بعض المؤشرات الاقتصادية الإيجابية، يبقى خطر الركود الاقتصادي قائماً بسبب الرسوم الجمركية، مما قد يثقل كاهل الاقتصاد في الأشهر المقبلة.
الضغوط المستقبلية
بينما تظهر بعض المؤشرات الإيجابية، يبقى القلق من الركود والإجراءات المستقبلية للفيدرالي قائماً وسط استمرار التوترات التجارية.