ارتفاع أسعار الذهب عالميًا رغم انحسار الحرب التجارية

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا رغم انحسار الحرب التجارية

شهدت أسعار الذهب ارتفاعاً ملحوظاً مع انحسار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين وصدور بيانات أمريكية أظهرت قوة سوق العمل.

الذهب

وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.04% إلى 3240.49 دولار للأونصة، بينما صعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6% إلى 3243.3 دولار للأونصة.

فيما انخفضت الأسعار 1.7% خلال الأسبوع بعد أن سجلت مستوى غير مسبوق عند 3500.05 دولار في 22 أبريل وسجل الذهب يوم الخميس أدنى مستوى منذ 14 أبريل.

تصريحات جرير

وفي تصريحات حديثة، أشار جيميسون جرير، الممثل التجاري الأمريكي، إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتوقع إبرام اتفاقات أولية للرسوم الجمركية مع بعض الشركاء التجاريين في غضون أسابيع. ورغم ذلك، لم تُجرِ أي محادثات رسمية مع الصين بعد.

هذه التصريحات زادت من الضغوط على الأسواق، حيث تراجعت أسعار الذهب التي تُعتبر ملاذًا آمنًا، في ظل القلق المتزايد بشأن استمرار الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

تراجعت أسعار الذهب اليوم الخميس، بنسبة 2.5%، تحت ضغط قوة الدولار الأمريكي، في وقت تشهد فيه الأسواق حالة من عدم اليقين بشأن السياسات التجارية للإدارة الأمريكية. كما يتوقع المستثمرون صدور تقرير الوظائف الشهري في الولايات المتحدة غداً الجمعة، وهو ما يثير تساؤلات حول مستقبل السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.

أسعار الذهب

تأثرت أسعار الذهب أيضًا من ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي، الذي يسجل مستويات قوية في الأسواق العالمية. الدولار القوي يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ما يؤدي إلى تراجع الطلب عليه ويزيد من الضغوط على أسعاره.

تصريحات جرير

في تصريحات حديثة، أشار جيميسون جرير، الممثل التجاري الأمريكي، إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تتوقع إبرام اتفاقات أولية للرسوم الجمركية مع بعض الشركاء التجاريين في غضون أسابيع. ورغم ذلك، لم تُجرِ أي محادثات رسمية مع الصين بعد. هذه التصريحات زادت من الضغوط على الأسواق، حيث تراجعت أسعار الذهب التي تُعتبر ملاذًا آمنًا، في ظل القلق المتزايد بشأن استمرار الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

انكماش الاقتصاد الأمريكي

وفي سياق آخر، أظهرت بيانات اقتصادية انكماش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.3% في الربع الأول من عام 2025، في مفاجأة كبيرة للمحللين الذين كانوا يتوقعون نموًا بنسبة 0.2%.

هذا الانكماش يُعد أول انخفاض للاقتصاد الأميركي منذ ثلاث سنوات، ويُعزى إلى زيادة استيراد السلع من قبل الشركات الأمريكية قبل فرض الرسوم الجمركية من قبل إدارة ترامب.

ترقب تقرير الوظائف

ويترقب المستثمرون الآن تقرير الوظائف غير الزراعية المنتظر نشره يوم الجمعة، حيث تشير التوقعات إلى تباطؤ في وتيرة التوظيف، مع بقاء معدل البطالة عند 4.2%.

كما أن البيانات القادمة قد تُقدم إشارات بشأن مسار السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي، حيث يتوقع البعض أن يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة وسط استمرار حالة عدم الاستقرار الاقتصادي.