التعمير والإسكان والسويدي يوقعان اتفاقية لشمل 96 طالبًا تحت رعايتهما

وقع بنك التعمير والإسكان بروتوكول تعاون مع مؤسسة السويدي لرعاية 96 من الطلاب.

بنك التعمير والإسكان

حيث أوضح بنك التعمير والإسكان أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة السويدي إليكتريك يوم الأحد الموافق 1 من يونيو الجاري، بهدف تقديم الدعم والرعاية لـ96 طالبا من الطلاب بأربعة فصول بأكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية بمدينة السادات.

بما يضمن استمرارية تعليمهم وتأهيلهم لسوق العمل بكفاءة، وذلك بإجمالي مساهمات من البنك تصل إلى 7 ملايين جنيه.

وذلك في إطار مواصلة البنك تعزيز دوره المجتمعي كمؤسسة مالية مسؤولة، وتفعيلاً لاستراتيجيته في مجال المسؤولية المجتمعية والتي تضع دعم قطاع التعليم والتعليم الفني على رأس أولوياتها.

شهد توقيع البروتوكول كلاً من حسن غانم الرئيس التنفيذي العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، والمهندس أحمد السويدي رئيس مجلس أمناء مؤسسة السويدي إليكتريك.

وبحضور كل من جيهان الجولي رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتنمية المستدامة ببنك التعمير والإسكان، وحنان الريحاني الرئيس التنفيذي لأكاديمية السويدي الفنية بالإضافة إلى عدد من قيادات بنك التعمير والإسكان وأكاديمية السويدي الفنية.

مؤسسة السويدي إليكتريك

وفي هذا السياق أعرب حسن غانم، عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية والتعاون المستمر والمثمر بين مصرفه ومؤسسة السويدي إليكتريك.

مشيداً بدورها الريادي وجهودها المتواصلة في تقديم نموذج متميز ومبتكر للتعليم الفني والتدريب المهني وفقًا لأحدث المعايير الدولية المعتمدة، بما يسهم في إعداد كوادر بشرية مؤهلة قادرة على تلبية متطلبات سوق العمل بتنافسية وكفاءة.

أكاديمية السويدي

وأشار غانم إلى أهمية توجيه الدعم للطلاب بأكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية، باعتبارها خطوة أساسية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان حصولهم على فرصة تعليم فني متكافئة.

موضحاً أن التحديات الاقتصادية لا يجب أن تقف عائقًا أمام الطلاب الموهوبين والراغبين في التعلم، خاصةً في ظل ما يمثله التعليم الفني من أهمية بالغة في دعم التخصصات الصناعية بالقطاعات المختلفة التي تصب في صالح خطط التنمية الشاملة في مصر.

مؤكداً أهمية تضافر الجهود بين المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتوفير آليات دعم مستدامة تُمكّن الطلاب غير القادرين ماديًا من مواصلة تعليمهم الفني، وتوفر لهم فرصًا حقيقية للنجاح والاندماج الفعّال في سوق العمل.

كما أوضح غانم أن دعم مصرفه للطلاب بأكاديمية السويدي وبنك التعمير والإسكان الفنية، يأتي في إطار إيمانه العميق بأهمية دعم قطاع التعليم والتعليم الفني، والذي يمثل حجر الأساس في أنشطة البنك المجتمعية ضمن استراتيجيته الجديدة (2025-2030).

مؤكداً حرص مصرفه على دعم ومساندة التعليم الفني تماشيًا مع توجهات الدولة بالاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني، والذي بدوره يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة في مصر، كونه مصدرا أساسيا لإمداد سوق العمل بالعمالة اللازمة والمدربة بدقة ومهارة.

وهو ما يسهم في تعزيز المنتج المحلي والنهوض بالقطاع الصناعي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ومن جانبه أعرب المهندس أحمد السويدي، عن فخره وسروره بالتعاون المستمر مع بنك التعمير والإسكان، مؤكدًا أن هذه الشراكة تسهم بشكل كبير في تحقيق هدفنا في تقديم تعليم فني عالي الجودة.

ويسهم في تأهيل كوادر بشرية تتمتع بقدرة تنافسية عالية في سوق العمل، وبالتالي دعم التنمية الاقتصادية والارتقاء بالبلاد.

وأضاف السويدي أن الأكاديمية تسعى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إلى تحديث وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني.

وذلك بهدف إعداد جيل جديد من المهنيين والفنيين المؤهلين للعمل في السوقين المحلية والدولية، من خلال تقديم تعليم متميز يتوافق مع المعايير الدولية.