مصر تسعى لزيادة إنتاج السيارات المجمعة محليًا إلى 260 ألف وحدة سنويًا.

مصر تسعى لزيادة إنتاج السيارات المجمعة محليًا إلى 260 ألف وحدة سنويًا.

تستهدف مصر مضاعفة إنتاجها من السيارات المجمعة محلياً خلال عامي 2025 و2026، ليصل إلى 260 ألف سيارة سنوياً.

السيارات

يأتي ذلك في إطار سعيها لتعزيز دور المنتجات المحلية وتوفير المزيد من فرص العمل فضلاً عن خفض فاتورة استيراد السيارات  مما يقلل الضغط على العملة الصعبة.

وحسبما ورد بالشرق فإن هناك 13 شركة تعمل لتصنيع السيارات تصل طاقتها الإنتاجية إلى قرابة 95 ألف سيارة سنوياً.

بينما تستعد 9 شركات جديدة لدخول السوق خلال عامي 2025 و2026، بطاقات مستهدفة تصل إلى 165 ألف سيارة، ليصل بذلك إجمالي السيارات المُجمعة محلياً في البلاد إلى نحو 260 ألفاً، وهو ما يتجاوز مستهدف الحكومة بنحو 160%.

مصانع السيارات

ويري مسؤول في شركة جى بى أوتو، أن زيادة القدرات الإنتاجية لمصانع السيارات بالسوق مرتبط بعدة عوامل أهمها تزايد حجم الطلب على الطرازات المجمعة محلياً من قبل العملاء، ومن ثم إضافة الشركات طرازات جديدة لخطوط إنتاجها.

السيارات الأمريكية

وقد قال منتصر زيتون، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية للقاهرة، إن التسهيلات المصرية لقطع الغيار والسيارات الأمريكية تتضمن وجود تسهيلات في دخول السيارات وليس إعفاءات جمركية.

وأوضح أن سيارات جراند شيروكي، هي سيارة أمريكية، يتم تجميعها في الهئية الهندسية في مصر، وزاد الطلب على السيارة وحجزها مع عدم وجودها بسبب عدم توافر قطع غيارها.

حيث تصل نسبة الصناعات المغذية المصرية من 40 إلى 45% من السيارات المجمعة محليا.

ويرتفع الأوفر برايس على سيارات الجراند شيروكي لتتراوح ما بين 100 و150 ألف جنيه خلال الفترة الحالية.

وعن سيارة فورد فخرجت من السوق المصرية لكن مع التسهيلات الجديدة من الممكن أن يظهر وكيل جديد لها محليا.