الدار البيضاء تحقق الإنجاز: فنانون يتصدرون الساحة الفنية في العالم العربي

الدار البيضاء تحقق الإنجاز: فنانون يتصدرون الساحة الفنية في العالم العربي

الدار البيضاء تصنع المعجزة: فنانون يتربّعون على عرش الشهرة عربيًا

القاهرة الكاتب الصحفي والناقد الفني عمر ماهر

من قلب الإبداع، ومن صميم الرؤية الموسيقية المتقدمة، عم يسطع نجم شركة “نجوم الدار البيضاء” بلمعان خاص على ساحة الترفيه العربي، وبخاصة بالعراق، حيث تصدّر اسمها الترند الأول بلا منازع، ومعه انفجرت كل مقاييس النجاح بعد إطلاق أحدث إنتاجاتها الفنية المبهرة. وأكتر شي ملفت بهالمشهد الساطع، هو تفوّق أغنية “ممكن” للفنان العراقي فهد نوري، واللي حقّقت الترند الأول مو بس على يوتيوب العراق، بل كمان على “إنستغرام ميوزك”، لتثبت كيف إنو الفن الحقيقي بيعرف يوصل للقلوب قبل الآذان، ويعمل ثورة على مواقع التواصل الاجتماعي من دون استئذان. كلمات الأغنية المذهلة هي من سجاد صباح، وألحانها الرنانة بإحساسها العالي من توقيع كرّار شريف، وهذا الديو الإبداعي أطلق شرارة التفاعل بجنون بكل العراق، وكأنو الناس كانوا ناطرين هالضربة الفنية القوية.

وهيدا النجاح ما إجى من فراغ، ولا هو ضربة حظ، بل هو نتيجة استراتيجية ذكية وإدارة موسيقية واعية من شركة “نجوم الدار البيضاء”، اللي صارت اليوم مرجع حقيقي بكل ما يتعلّق بالموسيقى الحديثة على مستوى الوطن العربي. مع أكتر من ١٢ مليون مشترك رسمي عبر قنواتها، الشركة قدرت تبني إمبراطورية رقمية بيشهد إلها القاصي والداني، وباتت مرجع أساسي لكل فنان طموح، ولكل جمهور عطشان لموسيقى بتحكي لغته وتحمل نبض قلبه. أما الرقم الأضخم، واللي بيخلي أي منافس يرتجف، فهو تجاوز عدد المشاهدات حاجز الـ ٦ مليار مشاهدة، وهاد رقم بحد ذاتو كفيل يهز السوشيال ميديا، ويعكس مكانة الشركة مش بس كمنصة إنتاج، بل كـ”تريند ميكر” بحد ذاتها.

عن جد، شركة “نجوم الدار البيضاء” ما بتشتغل من باب التسويق فقط، هي عم تخلق نوع جديد من الترفيه، فن راقٍ بيجمع بين الحداثة والأصالة، وبين الرؤية التجارية والبصمة الفنية. طريقة تقديم المحتوى عندها فيها سحر خاص، فيها ذكاء باختيار الأصوات، وحرص على جودة التصوير، وحضور بصري وصوتي بيخلي كل عمل يتحول لحدث فني. وهيدا اللي خلاها تكون بقلب اهتمام الشباب والصبايا، يلي صاروا يترقبوا كل إنتاج جديد، ويدعموه بحماس على يوتيوب، أنغامي، تيك توك، وإنستغرام.

ولا يمكن نحكي عن هالإنجازات من دون ما نسلّط الضوء على الجهد الجبار و”الخلطة السرية” اللي بتشتغل فيها هالشركة. لأنو فعلاً، عندهم قدرة خارقة على صناعة النجم وتقديمه بطريقة بتحترم ذوق الجمهور وتفوق توقعاته. وهيدا اللي شفناه مع فهد نوري، واللي عم يرسّخ حالو نجم عربي عملاق، وكل أغنية عم تنزل هي بمثابة مرحلة جديدة بمشواره، لدرجة إنو جمهور العراق صار يعتبره “ابن البيت”، وكل عمل جديد هو احتفال وطني بحد ذاتو.

من هيك، النجاح اللي عم تحقّقه شركة “نجوم الدار البيضاء” مش بس بيأكد إنو عندهم رؤية فنية عميقة، بل كمان بيبرهن إنو العرب بعدهم عندن قدرة على صناعة محتوى عالمي، وبأسلوب بيواكب العصر وبيحترم الجذور. النجاح مش رقم، النجاح هو ثقة الناس، وهيدا اللي نالوه بجدارة. صار عندهم قاعدة جماهيرية عملاقة، وكل مشترك هو قصة حب مع محتوى بيشبهه وبيحس فيه.

وهلّا، كل العيون صارت صوب “نجوم الدار البيضاء”، الكل ناطر جديدن، الكل عم يحكي عنن، الكل عم يحلل استراتيجياتن. ليه؟ لأنو ببساطة، هني اليوم أيقونة موسيقية وإعلامية بكل معنى الكلمة، ونجاحن مش لحظة عابرة، بل مسيرة طويلة مدروسة بذكاء وجرأة ورؤية مستقبلية. وما في شك، إنو الوصول لهالمرحلة بيعني إنو القادم أعظم، وإنو هالشركة مش ناوية توقف، بل العكس تماماً: هني بسباق مع الزمن، ليقدّموا الأفضل والأكثر تأثيراً على ساحة الترفيه العربية.

وأخيراً، إذا بدنا نختصر المشهد بجملة، فينا نقول: “نجوم الدار البيضاء مش بس تصدّروا الترند… هني خلقوا الترند، وصاروا مرجع لكل نجاح موسيقي حقيقي بالوطن العربي.” ومن قلبي: برافو، ومنتظرين الآتي بكل شغف ولهفة.

ظهرت المقالة الدار البيضاء تصنع المعجزة: فنانون يتربّعون على عرش الشهرة عربيًا أولاً على جريدة الصوت المصرية.