“عقرب الكتاب” في بيتك… نصيحة: لا تتخلص منه، ابق على بعد، دعه يؤدي عمله بهدوء.

كتبت مرفت عبد القادر
إذا رأيت “عقرب الكتاب” في منزلك… نصيحة- لا تقتله، لا تقترب منه، ودعه يعمل في صمت.
قد تظنه مخلوقًا خطيرًا، لكن الحقيقة أنه واحد من أكثر الحشرات فائدة للإنسان.
هذه الحشرة خُلقت لأداء مهمة عظيمة داخل بيتك… فتعال نكشف سويًا سرها الغريب والمذهل.
من هي “عقرب الكتاب”؟
اسمها العلمي: Pseudoscorpiones
شكلها يشبه العقرب، لكنها صغيرة جدًا لا تُرى بسهولة، وتعيش بين الكتب، خلف الأثاث، أو حتى في الشقوق الصغيرة.
مهمتها السرّية في بيتك:
تقضي على الحشرات الصغيرة المدمرة مثل: عثّ الغبار، البراغيث، وبيض الحشرات.
تحمي الكتب والملابس من التلف بسبب الحشرات الدقيقة التي تتغذى عليها، مثل دود العتة، وعثّ الغبار، وغيرها من الحشرات غير المرئية التي تُسبب أضرارًا كبيرة دون أن نلاحظها.
تعمل في صمت، ولا تضر الإنسان أو الحيوانات الأليفة بأي شكل.
ما هو الإعجاز الإلهي في هذه الحشرة؟ وماذا يقول العلم الحديث؟
رغم حجمها الضئيل، إلا أن الله سبحانه وتعالى أودع فيها نظامًا معقدًا ومذهلًا:
كماشات حادة تحتوي على غدد تخدير تقوم بتخدير الحشرات لتتمكن من افتراسها بسهولة.
تستخدم ذكاء فطريًا للتنقّل عبر الحشرات الأخرى؛ إذ يمكنها الركوب على الذباب أو النمل والانتقال لمسافات بعيدة (كأنها تركب “تاكسي مجاني”).
ألهمت العلماء في تصميم أدوات نانوية تُستخدم في الجراحة الدقيقة والروبوتات الصغيرة.
سؤال للتفكير:
هل رأيت مثل هذه القدرات في حشرة من قبل؟.
إنها دليل واضح على وجود خالق حكيم أتقن كل شيء وأبدع في أدق التفاصيل.
“صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ” – سبحان الله العظيم في خلقه….
سبحان الخالق المصور المبدع هو اللــّٰــــــــــــــــــــــــــه.