المنتجة أمل نصار تحتفظ بحق الرد على الفنانة حورية فرغلي

كتب : وائل عباس
فى بيان أعلامى أصدرته الإعلامية والمنتجة ” أمل نصار ” بشأن خلافها مع الفنانة ” حورية فرغلى ” والذى قامت على أثره عدة مواقع أعلامية بتكذيب وأتهام المنتجة ” امل نصار “
قالت فى نص البيان :
بيان إعلامي من الإعلامية والمنتجة ” أمل نصار ” بشأن الخلاف مع الفنانة ” حورية فرغلي “
أودّ أن أوضح للرأي العام تفاصيل مؤسفة مررت بها مؤخرًا، تتعلق بعلاقتي بالفنانة حورية فرغلي، والتي كنت أظنها صديقة مقربة، بل أختًا في المودة والدعم المتبادل.
لقد لجأت إليّ حورية في وقت صعب، وأخبرتني أنها في حاجة ماسة إلى مبلغ عشرة آلاف جنيه، ورغم ظروفي الاقتصادية الصعبة آنذاك، لم أتردد في مساعدتها، حيث أرسلت لها مبلغ ألفي جنيه من مصروف بيتي، دون أن أتوقع ردًا أو مقابلًا، فقط من منطلق الصداقة والمشاعر الأخوية التي جمعتني بها.
استمرت العلاقة بيننا على نحو ودي، تبادلنا الحديث بشكل يومي، وكانت دائمًا تبوح لي بأسرارها، ما جعلني أشعر بالقرب الشديد منها. وقد زرتها في منزلها، واستقبلتني بترحاب وأكدت لي أنها لن تستطيع إعادة المبلغ، فقلت لها: “لا أريده، فنحن أخوات”. فقالت لي: “أنتِ إنسانة نقية وطيبة، وأودّ أن أقدم لكِ شيئًا يُفرحك”.
من هذا المنطلق، أخبرتها بمشروع “بودكاست” كنت أعمل على التحضير له، وأبديت رغبتي في مشاركتها كضيفة فيه، فرحبت بالفكرة واتفقنا على كل التفاصيل، من موعد التصوير إلى طبيعة الحوار والأسئلة. كان العمل من إنتاج السيد مازن الجبلي، وأُبلغ بكافة الترتيبات. حضر فريق العمل والمعدات والتقنيون في الموعد المحدد، وكنا جميعًا على أهبة الاستعداد.
لكن ما حدث بعدها كان صادمًا. إذ اختفت الفنانة حورية فرغلي تمامًا، دون أي تواصل أو اعتذار، ولم ترد على الاتصالات أو الرسائل، مما ألحق بي ضررًا نفسيًا بالغًا، وشعورًا بالإهانة وانعدام التقدير.
لم أُوجه إليها أي اتهام، سوى عدم التزامها بما وعدت به، مما تسبب في خسارة مادية للمنتج، وخسارة معنوية لي على مستوى العمل والعلاقات. لم أكن أطلب منها سوى ردّ الجميل أو كلمة اعتذار تحفظ لي ما تبقى من كرامتي.
الفنان الحقيقي هو من يفي بوعده ويحترم كلمته، ولكن ما حدث من حورية كان تخليًا مفاجئًا ومؤلمًا عن كل ما اتفقنا عليه، دون سابق إنذار أو أدنى احترام للمجهودات المبذولة.
إنني أطالب فقط باعتذار رسمي وواضح من الفنانة حورية فرغلي، على ما تسببت به من ألم نفسي وخسارة مهنية، بعدما خذلتني كصديقة قبل أن تكون ضيفة منتظرة في عمل إعلامي.
أمل نصار
إعلامية ومنتجة مصرية