واصفاً القرار بالمتاخر.. أحمد منصور: خفض الفائدة دفعة قوية للاستثمار الزراعي وتخفيف أعباء الإنتاج
محمد أحمد_ يري أحمد منصور نائب رئيس لجنة التصدير بجمعية رجال الأعمال أن قرار البنك المركزي خفض سعر الفائدة، سيعود بالايجاب علي القطاع الزراعي، واصفاً إياه بالخطوة التي تأخرت كثيراً.
وقرر البنك المركزي المصري، في اجتماع لجنة السياسة النقدية خفض سعر الفائدة الرئيسية على الجنيه بواقع 225 نقطة أساس، إلى 25% للإيداع 26% للإقراض، من مستوى 27.25% للإيداع 28.25% للإقراض.
وتوقع منصور، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس مجلس إدارة شركة “أفريكانا” للحاصلات الزراعية، في تصريحات لبوابة حابي جورنال، مزيداً من التراجع في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، مشيراً إلى أن الفائدة المرتفعة تسببت في تباطؤ كبير بحركة الاستثمار خلال الفترات الماضية، ما أضر ببيئة الاستثمار بشكل عام.
وأوضح أن هذه الخطوة ستسهم في تنشيط الاستثمارات، وتخفيف أعباء التمويل والإنتاج، مما سينعكس بشكل مباشر على المصنعين والمستهلكين على حد سواء.
وأشار منصور ، إلى أن القطاع الزراعي لا يزال بحاجة إلى مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن هذا التوجه من شأنه تعزيز تدفق الاستثمارات، ورفع الكفاءة الإنتاجية في القطاع.
وأضاف أن نحو 80% من مدخلات الإنتاج الزراعي، وعلى رأسها الأسمدة والكيماويات المستوردة، تتأثر بشكل مباشر بمستويات الفائدة، مما يجعل أي خفض في تكلفة التمويل عاملاً حاسماً في تقليل أعباء الإنتاج.
ولفت منصور إلى أن قرار البنك المركزي ساهم في تحقيق نوع من التوازن داخل القطاع الزراعي، خاصةً بعد الزيادات الأخيرة في أسعار المحروقات، والتي أثرت سلباً على تكلفة الإنتاج، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل بداية لاستعادة القطاع لعافيته ولدوره المحوري في دعم الاقتصاد.