أوكرانيا تقترح هدنة مع روسيا لمدة 30 يوما على الأقل

سي إن بي سي_ قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن أوكرانيا تقترح أن تتوقف روسيا عن شن أي ضربات طويلة المدى بالطائرات المسيرة والصواريخ على البنية التحتية المدنية لمدة 30 يوماً على الأقل.

ورغم وقف إطلاق النار الذي أعلنته موسكو بمناسبة عيد الفصح، اتهم زيلينسكي روسيا بتكثيف هجماتها اليوم الأحد.

وكتب زيلينسكي في منشور على حسابه على منصة “إكس”، إن روسيا شنت 26 هجوما منذ منتصف ليل أمس وحتى منتصف نهار اليوم بالتوقيت المحلي .

كما قال في المنشور “إما أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يملك السيطرة الكاملة على جيشه، أو أن الوضع يثبت أن روسيا لا تنوي اتخاذ أي خطوة حقيقية تجاه إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا،، ولا يهمها سوى التغطية الإعلامية الإيجابية التي تروج لها”.

الكرملين: لا تمديد

في المقابل، أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن هدنة عيد الفصح تنتهي بحلول منتصف الليل، مشيراً إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يصدر أوامر بتمديدها.

وقال بيسكوف لوكالة “تاس” رداً على سؤال عما إذا كانت الهدنة ستنتهي بحلول منتصف الليل أم من المحتمل تمديدها: “لم تصدر أوامر أخرى”.

روسيا تتهم أوكرانيا

في المقابل، أعلنت روسيا، أن قواتها تصدت لمحاولات أوكرانية شن هجمات ليلاً رغم هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقالت وزارة الدفاع في إفادة صحافية “رغم إعلان هدنة عيد الفصح، حاولت وحدات أوكرانية ليلاً مهاجمة مواقع روسية في منطقتي سوخايا بالكا وبوغاتير في دونيتسك، وقد صدّت هذه المحاولات”، في إشارة إلى قرى تقع في الجزء الخاضع لسيطرة روسيا من منطقة دونيتسك الشرقية.

كما أعلنت أن أوكرانيا هاجمت أيضاً مناطق بريانسك وكورسك وبيلغورود الحدودية الروسية، قائلة إن “النتيجة كانت سقوط قتلى وجرحى من المدنيين”.

وعند إعلانه الهدنة، أمس السبت، طلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من القوات الرد عسكرياً على أي انتهاك لها.

بدوره، أوضح الرئيس الأوكراني أيضاً أن بلاده ستلتزم بالهدنة، لكنها سترد “بشكل متكافئ” على أي هجمات.

وجرت عدة محاولات لوقف نار الحرب المستمرة منذ فبراير 2022، باءت بالفشل، سواء في مناسبة عيد الفصح بإبريل 2022 أو عيد الميلاد في يناير 2023 حيث تعذّر التوصّل إلى اتفاق بين الجانبين.