المشاط: مشروعات البنية التحتية مهمة لدفع نمو الاقتصادات وازدهار القطاع الخاص

سمر السيد_ قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن مشروعات البنية التحتية مهمة جدًا لمساعدة الاقتصادات على النمو، والسماح للقطاع الخاص بالازدهار.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة التي نظمها البنك الدولي اليوم الثلاثاء عبر الانترنت حول التحديات الاقتصادية الملحة في عصرنا، وكيفية توفير فرص عمل مستقرة للشباب الذين تتزايد أعدادهم بوتيرة سريعة في البلدان النامية.
وأضافت المشاط أن استقرار منظومة عمل الاقتصاد الكلي، بما ذلك تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تزيل الحواجز، وتسمح بالتنافسية، بالإضافة إلى التحول الأخضر أيضًا تعد خطوات مهمة لدعم عمل الشركات والمصانع.
وتابعت أن تواجد مشروعات الطاقة أمر ضروري بهدف استقطاب القطاع الخاص، كما يجب تسليح الشباب بالمهارات اللازمة للتعامل مع التكنولوجيات الحديثة، وربطهم مع القطاع الخاص بهدف توظيفهم.
ويتوقع البنك الدولي بلوغ عدد الشباب في سن العمل في الاقتصادات الصاعدة نحو 1.2 مليار شاب خلال العقد المقبل، ورغم ذلك من المرجح ألا يتوفر سوى نحو 420 مليون وظيفة فقط.
وفي ضوء هذه التوقعات، هناك حاجة ملحة لإيجاد حلول مستدامة وقابلة للتطبيق خاصة بقطاع التوظيف للشباب على مستوى العالم بصورة أكبر من أي وقت مضى.
وقالت المشاط إن هذا الوقت مناسبًا لاستفادة القطاع الخاص من مبادرات توفير التمويلات والقروض الميسرة.
وأضافت أن هناك الكثير من العمل المشترك بين مصر مع مجموعة البنك الدولي والمؤسسات التابعة له، فضلاً عن حوار السياسات بينهم، مشيرة إلى أن هذا التعاون هام للغاية لنكون جاهزين لتنفيذ المشروعات و المباردات المختلفة.
وأكدت أنه حال توافر التمويلات الميسرة، من المهم أن يكون السوق مهيئًأ وجاهزًا لهذه الخطوة، بجانب سرعة تفاعل الحكومات كي لا تفقد فرصة تواجد التمويل.
وتابعت أنه عندما نتحدث عن الإنفتاحية العالمية، فإن قطاع السياحة يعد من القطاعات المهمة التي تسهم في خلق الكثير من الوظائف، مشيرًة إلى أن كل وظيفة مباشرة في هذا القطاع تخلق 4 وظائف أخرى مرتبطة بها.
وأضافت: “يجب أن نهيؤ البنية التحتية اللازمة لنمو هذا القطاع والتي تتضمن إنشاء الفنادق والاستثمار في الأفراد وتطوير مهاراتهم”، لافتة إلى أن مصر ستفتتح مشروع المتحف الكبير في شهر يوليو المقبل”.