فرص واعدة لزيادة صادرات مواد البناء

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر
حمدي أحمد _ استبعد مستثمرون تأثر قطاعي البناء والقطاعات في مصر سلبا بالرسوم الجمركية الأمريكية، فيما أشاروا إليها باعتبارها فرصة واعدة لزيادة الصادرات المصرية إذا أحسن الاستفادة من التعريفات المرتفعة المفروضة على دول أخرى منافسة.
وليد جمال الدين: أمامنا فرصة يجب استغلالها لزيادة الصادرات
وقال الدكتور وليد جمال الدين، عضو المجلس التصديري لمواد البناء إنه لن يكون هناك تأثيرا سلبيا للرسوم الجمركية على صادرات مواد البناء للولايات المتحدة، لأنه ليس هناك تعاملا كبيرا بين مصر والولايات المتحدة فيما يخص هذا النوع من الصادرات.
أضاف جمال الدين، في تصريحات لـ “حابي”، أنه بالعكس سيكون التأثير إيجابيا على صادرات مواد البناء، لأن الرسوم المفروضة على الدول الأخرى أكبر من مصر، حيث إن الرسوم على مصر 10% فقط بينما في دول أخرى تصل إلى أكثر من 30 و40%.
وتابع، “وبالتالي قد يكون ذلك فرصة تغتنمها مصر لزيادة صادراتها من مواد البناء إلى الولايات المتحدة”.
وأوضح عضو المجلس التصديري لمواد البناء، أن حجم صادرات الأسمنت إلى أمريكا تصل إلى 50 مليون دولار سنويا، وإذا تم استغلال فرصة الرسوم الجمركية المفروضة على الدول الأخرى قد نصل بقيمتها إلى 100 مليون دولار”.

فتح الله فوزي: التأثير السلبي على القطاع العقاري مستبعد
من جانبه، استبعد المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة شركة مينا لاستشارات التطوير العقاري، ورئيس لجنة البناء والتشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، أن يكون هناك أي تأثير للرسوم الجمركية الأمريكية على قطاع العقارات والتشييد.
وأكد فوزي، في تصريحات لـ “حابي”، أن القطاع العقاري بعيد تماما عن تأثير هذه الرسوم، لأن العقار لا يتم تصديره حتى تفرض عليه رسوم، وبالتالي فإن التأثير الأكبر سيكون على القطاعات المرتبطة بالتجارة الخارجية مع الولايات المتحدة الأمريكية سواء صناعة أو زراعة وغيره .
ولفت رئيس مجلس إدارة شركة مينا لاستشارات التطوير العقاري، إلى أن معظم صادرات مصر إلى أمريكا من الملابس الجاهزة، وهذا القطاع لن يتأثر بالرسوم بسبب وجود اتفاقية الكويز التي لن تدخل ضمن الرسوم، مؤكدا أن القطاع العقاري والتشييد في مأمن من هذه الرسوم.