مدينة مصر تتعاون مع مؤسسة الجود الخيرية لإعداد 36 ألف وجبة خلال رمضان

تعاونت شركة مدينة مصر للإسكان والتعمير، مع مؤسسة الجود الخيرية للعام الثاني على التوالي لإعداد أكثر من 36 ألف وجبة من خلال مائدتي رحمن في تاج سيتي وسراي ضمن مبادرة “مع بعض في الخير” خلال شهر رمضان.
تعكس هذه المبادرة الإنسانية التزام مدينة مصر بأهمية دعم المجتمعات المحلية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، خاصة في شهر رمضان شهر الكرم والخير.
ويستهدف التعاون الممتد بين مدينة مصر ومؤسسة الجود الخيرية إطلاق مائدتي رحمن بمحيط مشروعي تاج سيتي وسراي التابعان لشركة مدينة مصر، لإفطار الأسر المستحقة في المناطق المجاورة، وتستهدف كل مائدة إفطار 600 صائم يوميًا، بما يعادل 1200 مستحق، مما يؤكد على الحرص المتبادل بين الجانبين على التكافل الاجتماعي واستثمار شهر رمضان الكريم في تحقيق النفع لأكبر عدد ممكن من المستحقين.
من جهته، قال المهندس عبد الله سلام، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة مدينة مصر، إن رمضان شهر التكافل والعطاء، وفي مدينة مصر نحرص على دعم المجتمعات المحلية بالتعاون مع كبرى المؤسسات الخيرية لتلبية احتياجات الفئات الأكثر استحقاقًا، بما يعزز التكافل الاجتماعي ويحقق أثرًا إيجابيًا ملموسًا.
وأضاف ” تعاوننا مع مؤسسة الجود كأحد الكيانات الخيرية الموثوقة، يعكس التزام الشركة بدعم الأسر الأكثر احتياجًا من خلال مبادرات تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية المجتمعية الشاملة، بما يضمن وصول الدعم لمستحقيه ويحقق أثرًا إيجابيًا طويل الأمد بما يتسق مع رؤية الدولة 2030″.
فيما قال أيمن عباس أمين صندوق مؤسسة الجود الخيرية، إن التعاون مع مدينة مصر كشريك استراتيجي بدأ العام الماضي ومستمرون في هذا الشهر الكريم الذي له متعة خاصة في العطاء.
وأضاف “التعاون بين الجود ومدينة مصر كان مثمرا جدا منذ بدايته العام الماضي، حيث أعطت شركة مدينة مصر مثالا يحتذى به على النجاح في سوق العمل وفي الدعم المجتمعي في آن واحد”.
ووجه عباس دعوته إلى الشركات والمؤسسات الربحية بالوقوف جنبا إلى جنب مع مؤسسات المجتمع المدني ليكون العمل الخيري مشتركًا ومضاعفا.
وتمكنت مؤسسة الجود الخيرية من إطلاق 11 مائدة إفطار في رمضان بإجمالي 10 آلاف وجبة يوميًا، وهي مؤسسة خيرية غير هادفة إلى الربح تم تأسيسها عام 2015، حيث تتنوع أنشطة المؤسسة لتشمل الرعاية الطبية، الإطعام، الإعانات الشهرية، والبرامج التدريبية والتأهيلية، وذلك بهدف خدمة الأسر الأكثر استحقاقاً وتحسين مستوى معيشتهم، مع الحرص على التعاون مع مختلف الجهات لتحقيق التنمية المستدامة الشاملة.