مبابي يغطي هشاشة الدفاع.. وساكا يتسلح بـ«ثقة هنري»

مبابي يغطي هشاشة الدفاع.. وساكا يتسلح بـ«ثقة هنري»

شبكة تواصل الإخبارية تقدم لكم خبر

مبابي يغطي هشاشة الدفاع.. وساكا يتسلح بـ«ثقة هنري»

April 8th, 3:57pmApril 8th, 3:57pm

دبي – هبه الوهالي – يستقبل فريق أرسنال الإنجليزي الأول لكرة القدم، الثلاثاء، ريال مدريد في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وقد استعاد هدافه بوكايو ساكا، العائد من إصابة أبعدته عن الملاعب ثلاثة أشهر، لكن اللاعب بدا جاهزًا للمباراة، موضحًا أن العطلة الإجبارية التي فرضت عليه كانت بمثابة شحن لطاقته وإنعاش ذهنه.على الجانب الآخر، وفي ظل الهشاشة الدفاعية التي يعيشها الريال، فإن المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، يعتمد على نظرية الهجوم خير وسيلة للدفاع، من أجل خلق نوع من التوازن، وذلك بوجود الدولي الفرنسي كليان مبابي، بجانب زميله البرازيلي فينيسوس جونيور.وبرز ساكا كأكثر لاعب لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيلة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا، وعلى الرغم من أن عودته من إصابة خطيرة بعضلات الفخذ الخلفية، ربما جاءت متأخرة للغاية عن إنقاذ آمال أرسنال في لقب الدوري الممتاز، فإن التاج الأوروبي يشكل هدفًا واقعيًا. وسجل اللاعب 10 أهداف وصنع 14 هدفًا خلال 26 مباراة بكل المسابقات الموسم الجاري، منها 4 أهداف في دوري الأبطال.وعلى الرغم من أن خبرة ساكا «23 عامًا» لا تقارن بمبابي «26 عامًا» لكن فعالياته في المباريات الـ 14 التي خاضها خلال البطولة تؤكد أنه يشكل خطورة على المنافسين. ويبلغ معدل ساكا في تسجيل الأهداف بالمسابقة 57 % في المباراة الواحدة، مقارنة بمبابي «64»، الذي بلغ نصف النهائي 4 مرات والنهائي في مناسبة واحدة.ساكا اعتبر أن غيابه الطويل كان مؤلمًا كثيرًا، لكن في الوقت نفسه كانت لديه آثار جانبية يعتقد أنها ستساعده كثيرًا من الناحية الذهنية. وقال في مؤتمر صحافي الإثنين: «أعتقد أن الأمر كان جيدًا حقًا بالنسبة لي من الناحية الذهنية.. بالطبع كان الأمر صعبًا عندما عرفت حالة إصابتي، وأنني سأخضع لعملية جراحية.. خلال الأعوام الخمسة الماضية، كنت ألعب مباراة تلو الأخرى، لذا كانت هذه أول فترة راحة حقيقية لي».وحول النصيحة التي قدمها له تييري هنري أسطورة الفريق وهدافه التاريخي، وصاحب هدف الفوز على الريال في مدريد 2006 قال: «بالنسبة لي، أعتقد أن أهم شيء ألاحظه عندما أتحدث إلى هنري هو الثقة التي يتمتع بها في نفسه.. من الواضح أنه يُطلعني على بعض التفاصيل بمواقف مُعينة على أرض الملعب، بما يراه وكيف يرى المباراة. لكن بالنسبة لي، عندما أتحدث إليه، تعجبني ثقته الكبيرة بنفسه، وإيمانه الراسخ بأنه لا أحد يستطيع إيقافه عندما يكون داخل الملعب. هذا أكثر ما يُعجبني فيه».في المقابل فإن مبابي، الذي يريد «ترك بصمة» والفوز بدوري أبطال أوروبا مع الريال، فسيكون أكثر الأسلحة فتكًا لفريقه أمام مدفعجية لندن، خاصة لتمتعه بالخبرة الطويلة في دوري الأبطال وظهوره في 85 مباراة، سجل خلالها 55 هدفًا وصنع 26.بداية مبابي كانت في 2016-2017، عندما كان ضمن صفوف موناكو، إلا أن خطورته الحقيقة تفجرت مع باريس سان جيرمان، الذي قاده بأهدافه الحاسمة إلى نصف النهائي 3 مرات، الأول في 2020 أمام لايبزيج الألماني، وعبر إلى النهائي قبل أن يسقط أمام بايرن ميونيخ. وفي 2021 واجه مانشستر سيتي، ثم أخيرًا دورتموند الموسم الماضي.ويقول الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب الريال في تصريحات صحافية «إن فريقه أكثر فاعلية هجوميًا بوصول مبابي الذي سجل حتى الآن 33 هدفًا في كل المسابقات، لكن مع ضعف دفاعي».واستقبلت شباك الريال الموسم الجاري 31 هدفًا في الدوري مع تبقي 8 جولات، أي أكثر بخمسة عن الموسم الماضي، الذي توج فيه باللقب. وتسببت هذه الهشاشة بالخسارة أمام ليفربول الإنجليزي، ميلان الإيطالي وليل الفرنسي في دور المجموعة الموحدة، ما اضطره لخوض مواجهة الملحق التي كسبها أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 6-3 في مجموع المباراتين.