مقبل الشمري مدير إدارة النظافة العامة لـ العرب : رفع 19 ألف طن مخلفات في عطلة عيد الفطر

مقبل الشمري مدير إدارة النظافة العامة لـ العرب : رفع 19 ألف طن مخلفات في عطلة عيد الفطر
April 9th, 9:07amApril 9th, 9:07am
الدوحة – سيف الحموري – وزعنا أكثر من 1490 عامل نظافة على مختلف المناطق166 مراقب نظافة تابعوا الالتزام بالقانون بالأماكن العامةنظفنا 30 شاطئاً ورفعنا 200 طن مخلفات منها
كشف السيد مقبل مضهور الشمري مدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية عن إزالة أكثر من 19 ألف طن مخلفات خلال الفترة من 30 مارس حتى 7 أبريل الجاري التي تزامنت مع عطلة عيد الفطر المبارك.وقال في تصريحات لـ» العرب» إن كمية المخلفات المنزلية خلال إجازة العيد تجاوزت الـ 13 ألف طن، بينما بلغت المخلفات الحجمية نحو 3820 طنا، وأضاف: قامت الفرق التابعة للإدارة برفع نحو 82 طن مخلفات انشائية وأكثر من 1491 طن حيوانات نافقة، ونحو 208 اطنان مخلفات شاطئية، ولفت الشمري إلى أن المخلفات القابلة لإعادة التدوير والتي تم رفعها من مختلف المناطق تجاوزت 395 طنا.وأشار الشمري إلى أن اجمالي عدد حاويات النفايات في البلديات والشواطئ والجزر 91146 ألف حاوية، وتم نشر نحو 76 حاوية إضافية في مواقع صلاة العيد.في سياق متصل قال الشمري إن إدارة النظافة العامة استعدت بشكل جيد وعملت على مدار الساعة خلال عطلة عيد الفطر المبارك، وأضاف: خصصت الإدارة نحو 1498 عامل نظافة للعمل خلال إجازة العيد، بالإضافة إلى 602 سائق لسيارات النظافة العامة، كما خصصت الإدارة 166 مراقبا ميدانيا في مواقع العمل لمتابعة أمور النظافة العامة والتأكد من بقاء جميع المناطق بما فيها الشواطئ والحدائق العامة نظيفة وجاهزة لاستقبال الجمهور خلال الإجازة، وأردف الشمري: استخدمت الإدارة خلال الفترة المذكورة سالفا 611 سيارة، وقامت بغسل أكثر من 13 ألف حاوية نفايات، ونظفت 116 مصلى عيد، كما نظفت 30 شاطئا.وأوضح أن هذه الكميات رُفعت من كافة مناطق الدولة بما فيها الأماكن التي شهدت احتفالات العيد والحدائق والشواطئ وغيرها، مشيراً إلى أن عمليات النظافة شملت جميع الشواطئ التي تم تجهيزها لاستقبال الجماهير، مثل شاطئ الفركية والوكرة والخرايج وسيلين، وأكد أن إدارة النظافة العامة قامت بمهام في مختلف المناطق شملت رفع وتفريغ الحاويات في جميع المناطق لاسيما التي شهدت كثافة من الزوار، منوهاً بتشكيل فرق ميدانية خاصة لهذه المناسبة وغطت هذه الأعمال جميع المدن والمناطق بالدولة وكان التركيز على الأماكن الهامة، بالإضافة لتوفير الحاويات اللازمة بأعداد كافية ورفعها أولاً بأول. فضلاً عن استمرارية البرامج اليومية لخدمات النظافة، وفقاً للبرامج المحددة حيث تجرى بانتظام وعلى مدار الساعة. في سياق متصل بيَّن الشمري أن كثرة نسبة المخلفات المنزلية مقارنة بالأخرى يرتبط بتجهيزات العيد، حيث يقدم العديد من المواطنين والمقيمين على التغيير في منازلهم مثل تغيير بعض الأثاث المنزلي وعمليات التنظيف الواسعة التي ينتج عنها مخلفات لإحداث تجديدات في المظاهر الداخلية والخارجية للمنازل.ونوه بضرورة التنسيق مع مشرف البلدية قبل إخراج أي نفايات منزلية صلبة لا تسعها حاوية النفايات العادية، وذلك لرفعها بالتزامن مع إخراجها من المنزل والحفاظ على الأماكن نظيفة بدون وجود مخلفات تشوه المظهر الجمالي للأحياء السكنية، وكذلك مخلفات تأخذ حيزاً كبيراً من جهود وحدات النظافة، حيث إن ترك مخلفات الهدم والحفريات الصلبة في غير الأماكن المخصصة لها يشكل مخالفة لقانون النظافة.توزيع فرق النظافةوبالعودة إلى خطة العيد قال الشمري إنه تم توزيع فرق النظافة المزودة بالمعدات والآليات للمحافظة على نظافة الأماكن العامة وذات الإقبال الجماهيري الكبير. وكذلك زيادة الخدمات في المرافق العامة مثل الشواطئ والحدائق وغيرها، وتمثل ذلك في زيادة عدد حاويات النفايات وتوفير بعض الخدمات الأخرى، وخصصت فرق لمراقبة الشواطئ على مدار الساعة، خاصة مع زيادة عدد مرتادي الشواطئ، والأماكن العامة.وأشار إلى توفير الإدارة لخدمات على الشواطئ مثل توفير فرق النظافة على مدار الساعة وزيادة عدد الحاويات، فعلى سبيل المثال تم توفير دورات مياه ومناطق للاستحمام متنقلة على شاطئ سيلين، وزيادة عدد الحاويات حجم 360 لترا، وتوزيع كتيبات للتوعية حول عدم رمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لذلك، ووضع لوحات إرشادية على دوار سيلين باتجاه الشاطئ تحتوي على الممارسات الممنوعة والقيمة المالية لكل مخالفة، ولفت إلى وجود رقابة ومتابعة للالتزام بأحكام قانون النظافة، من خلال تواجد فرق متخصصة لمتابعة أمور النظافة في الشواطئ والحدائق وغيرها، لرصد المخالفات من قبل الرواد ولتوجيه فرق النظافة للتأكد من نظافة المكان على مدار الساعة وجاهزيته لاستقبال الرواد من المواطنين والمقيمين.
التزام رواد الشواطئوأشاد الشمري بالتزام رواد الشواطئ والمرافق العامة بالنظافة العامة، موضحا أنه لرواد هذه الأماكن بشكل عام دور كبير في الحفاظ على نظافة الأماكن التي يزورونها مثل الشواطئ وغيرها، وقال إن قانون النظافة العامة لسنة رقم 18 لسنة 2017 أحدث نقلة نوعيّة من حيث الشمول والقوة، ويتميّز بمواكبته مع النهضة العمرانية الشاملة بالدولة والحياة الاجتماعيّة بمختلف ثقافاتها، وله دور كبير في تعزيز الخدمات والحفاظ على النظافة العامة والبيئة القطرية من خلال الحدّ من السلوكيات والممارسات الخاطئة، لافتا إلى العقوبات والغرامات أكثر صرامة، وتبدأ من 300 ريال إلى 25 ألفاً والحبس لمدد تتراوح بين 6 شهور وسنة في حال عدم التصالح.