المملكة الأولى عالميًا في تمكين المرأة بالذكاء الاصطناعي

المملكة الأولى عالميًا في تمكين المرأة بالذكاء الاصطناعي

المملكة الأولى عالميًا في تمكين المرأة بالذكاء الاصطناعي

April 9th, 1:57pmApril 9th, 1:57pm

دبي – ورده حسن – المحتوي

إنجاز عالمي جديد يسجل للمملكة على مستوى العالم في مجال الذكاء الاصطناعي. إذ جاءت السعودية ضمن الدول الرائدة في تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي عبر توفير الفرص المتكافئة بين الإناث والذكور.

تمكين المرأة السعودية في الذكاء الاصطناعي

أحرزت المملكة تقدمًا في نسبة نمو الوظائف واستقطاب الكفاءات في مجال الذكاء الاصطناعي. وفي عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. وذلك وفقًا لمؤشر “ستانفورد” للذكاء الاصطناعي Stanford AI Index 2025.

وهذا المؤشر هو مرجع دولي موثوق لصناع السياسات والباحثين وخبراء الصناعة لفهم واقع الذكاء الاصطناعي واتجاهاته المستقبلية على مستوى العالم.

كما حققت المملكة المرتبة الأولى على مستوى دول العالم في تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي. وهذا الإنجاز يعكس نجاح السياسات الطموح والمبادرات النوعية التي أطلقتها السعودية لدعم مشاركة المرأة وتمكينها في القطاعات التقنية تحقيقًا لرؤية  2030 خاصة في الذكاء الاصطناعي. حيث وفرت المملكة في هذا المجال:

برامج تدريبية متقدمة. فرص تطوير مهني. مؤشر Stanford AI Index 2025

بينما أسهمت هذه السياسات في تعزيز حضور الكفاءات النسائية في هذا المجال التقني المتقدم. ما رسخ مكانتها لتكون مرجعًا عالميًا في توفير الفرص المتكافئة بين الجنسين في قطاع الذكاء الاصطناعي. علاوة على أن المملكة حققت إنجازات أخرى في مؤشر ، حيث جاءت في :

المرتبة الثالثة عالميًا في نسبة نمو وظائف الذكاء الاصطناعي لعام 2024. الرابعة عالميًا في عدد نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة. ضمن سبع دول قامت بنشر نماذج ذكاء اصطناعي رائدة منها: الولايات المتحدة، والصين، وفرنسا، وكندا، وكوريا. الثامنة عالميًا في استقطاب كفاءات الذكاء الاصطناعي.

وكل هذه النجاحات تعكس قدرات المملكة في توفير بيئة مستقرة ومحفزة تستوعب المواهب الوطنية في تقنيات الذكاء الاصطناعي. تسهم في بناء منظومة متقدمة ومستدامة في هذا القطاع الذي أصبح حيويًا.

بالإضافة إلى أنها تدعم الابتكار ونقل المعرفة. إلى جانب جاذبيتها المتنامية لاستقطاب الكفاءات العالمية.

كما تؤكد إنجازات السعودية أنها ثمرة للجهود التي تبذلها المملكة نحو تحقيق ريادة عالمية في الذكاء الاصطناعي. حيث أنشئت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا“. لتتولى تعزيز مكانة المملكة بصفتها دولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي، من خلال:

بناء القدرات الوطنية. تطوير السياسات. تمكين الاستثمار. تحفيز الابتكار. تحسين البنية التحتية التقنية. تعزيز تبني حلول الذكاء الاصطناعي في القطاعات ذات الأولوية بما يحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وفي حين إنه في مجال تمكين المرأة، فإن لـ “سدايا” جهودًا كبيرة أدت إلى  تحقيق المملكة المرتبة الأولى عالميًا من خلال تمكين المرأة بمجال الذكاء الاصطناعي. وذلك، من خلال مبادرات عدة منها :

برنامج Elevate” بالتعاون مع شركة Google Cloud الذي هدف إلى تمكين أكثر من 25,000 امرأة في مجالات التقنية والذكاء الاصطناعي إقامة معسكرات وبرامج تدريبية متخصصة، أسهمت في تأهيل كوادر نسائية سعودية قادرة على الريادة في قطاع الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز حضورهن على المستويين المحلي والعالمي. مبادرة البرنامج الوطني “أذكى U”  لدعم تمكين طلاب الجامعات السعودية في هذا المجال. الأولمبياد الوطني للذكاء الاصطناعي “أذكى” الذي يستقطب المواهب الناشئة ويصقل مهاراتهم. مبادرة “سماي” التي تسهم في رفع الوعي التقني وترسيخ ثقافة الذكاء الاصطناعي في المجتمع.

ولم تكف “سدايا” بهذا فقط بل قدمت مبادرت دولية لجذب للكفاءات والمهارات في مجال الذكاء الاصطناعي، من هذا المبادرات الانتهاء من المرحلة الأولى من “برنامج Elevate” الذي ضم نحو ألف امرأة من 28 دولة في العالم.

الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي. إطلاق أكاديمية NVIDIA بالتعاون مع الشركاء الدوليين. عقد شراكة إستراتيجية مع شركة MICROSOFT للتدريب والتطوير.

إنشاء المركز الدولي لبحوث وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي “ICAIRE” في الرياض تحت رعاية منظمة اليونسكو الذي يعزز ريادة المملكة العالمية في وضع الأطر الأخلاقية والتشريعية للتقنيات الناشئة.

النموذج اللغوي الضخم “علام” الذي طوّرته على منصة “Hugging Face” العالمية ضمن أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم، وإدراجه في منصة watsonx التابعة لشركة IBM العالمية خلال مؤتمر “IBM Think 2024”.

كما تعد هذه هي مرحلة تجريبية للبرنامج الذي يأتي ضمن  أفضل النماذج التوليدية باللغة العربية في العالم.

ووفق وكالة الأنباء السعودية “واس” تستهدف “سدايا” من خلال رؤيتها الإستراتيجية التالي:

مواصلة تحديث أجندة البيانات والذكاء الاصطناعي. توفير الإمكانات المتعلقة بالبيانات والقدرات الاستشرافية. تعزيزها بالابتكار المتواصل في مجال الذكاء الاصطناعي.

بينما من أجل ضمن الارتقاء بالمملكة إلى الريادة ضمن الاقتصادات القائمة على المعلومات والبيانات والذكاء الاصطناعي.