بن نافل يصعق جماهير الهلال بهذا القرار حول المدرب الجديد ومصير خيسوس

بن نافل يصعق جماهير الهلال بهذا القرار حول المدرب الجديد ومصير خيسوس
April 10th, 1:17amApril 10th, 1:17am
الرياض – ياسر الجرجورة في الخميس 10 أبريل 2025 01:17 صباحاً – تسببت الخسارة التي تعرض لها نادي الهلال السعودي أمام غريمه الأزلي النصر بنتيجة 3-1، في قمة الجولة السادسة والعشرين من دوري روشن للمحترفين، في إثارة موجة من الجدل العارم داخل الأوساط الرياضية السعودية، وعلى وجه الخصوص بين جماهير الزعيم العريضة، التي باتت تتساءل: ما هو مصير المدرب البرتغالي خورخي خيسوس؟ وهل لا يزال يستحق البقاء على رأس الجهاز الفني للفريق؟
بن نافل يصعق جماهير الهلال بهذا القرار حول المدرب الجديد
الهزيمة، التي جاءت في توقيت حساس من الموسم، لم تكن مجرد خسارة ثلاث نقاط، بل كانت ناقوس خطر دق بقوة في وجه الطموحات المحلية والقارية للفريق الأزرق، الأمر الذي دفع المتابعين لطرح تساؤلات حادة حول مستقبل المدرب ومصير المشروع الفني الذي يقوده.
ورغم الأصوات الغاضبة من المدرجات ومواقع التواصل الاجتماعي، فقد كشفت تقارير إعلامية موثوقة عن تمسّك إدارة نادي الهلال، برئاسة فهد بن نافل، بالمدرب خورخي خيسوس، مع التأكيد على أن الهزيمة في الديربي لن تكون سبب مباشر لإقالته في هذا التوقيت الحساس.
وجاء هذا القرار من منطلق الحفاظ على الاستقرار الفني للفريق، خاصة وأن الهلال يمر بمرحلة مفصلية في الموسم، تقترب فيها الأدوار الحاسمة من بطولة دوري أبطال آسيا، والتي تعد أولوية قصوى للإدارة هذا العام، في ظل تطلعها إلى إنجاز قاري يعيد الفريق إلى الواجهة الآسيوية.
ورغم أن الإدارة قررت عدم الانجرار وراء الانفعالات الآنية، إلا أن ذات المصادر الإعلامية أكدت أن بقاء خيسوس ليس مضمون على المدى الطويل.
فقد تم ربط مستقبله بنتائج الفريق في البطولة الآسيوية، حيث سيكون الخروج المبكر من المنافسات بمثابة صافرة النهاية لعلاقته بالنادي، وإشارة لانطلاق مرحلة جديدة من التقييم الفني والتغييرات المحتملة.
الهلال، الذي يحتل حاليا المركز الثاني في ترتيب دوري روشن برصيد 57 نقطة، لا يزال في قلب المنافسة المحلية، لكن كل الأنظار الآن تتجه إلى آسيا، باعتبارها الساحة التي ستُحسم فيها بوصلة القرارات الكبرى.
في المقابل، يعيش جمهور الهلال حالة من الترقب الممزوج بالقلق، حيث يراهن كثيرون على قدرة الفريق على النهوض وتحقيق نتائج إيجابية تعيد الثقة إلى المشروع الفني بقيادة خيسوس، بينما يرى آخرون أن الوقت قد حان لضخ دماء جديدة في الجهاز الفني، قادرة على استغلال الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها الفريق وتحويلها إلى بطولات ملموسة.
ومع توالي المباريات الحاسمة، بات كل لقاء بمثابة اختبار شخصي للمدرب، وفرصة لإثبات جدارته بإكمال المهمة حتى نهاية الموسم، وربما لما بعده.
إن ما يعيشه نادي الهلال اليوم لا يمكن اختصاره في نتيجة مباراة واحدة، بل هو نتاج لتراكمات فنية وتكتيكية بدأت تثير الشكوك في مدى قدرة المدرب البرتغالي على قيادة الفريق نحو البطولات.
وبين قرارات الإدارة، وضغط الجماهير، وتحديات البطولات القارية، يجد خيسوس نفسه في مفترق طرق حقيقي.
الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة بكل المقاييس، فإما أن ينجح في قيادة الهلال إلى منصة التتويج الآسيوية ويؤكد أحقيته بالثقة، أو أن تكون الهزيمة في الديربي مجرد بداية لنهاية متوقعة.