تدشين مشروع مستشفى الملك عبدالله المتنقل في بنغلاديش

تدشين مشروع مستشفى الملك عبدالله المتنقل في بنغلاديش

تدشين مشروع مستشفى الملك عبدالله المتنقل في بنغلاديش

April 10th, 2:42pmApril 10th, 2:42pm

دبي – ورده حسن – المحتوي

دشنت مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية مشروع “مستشفى الملك عبدالله المتنقل” في جمهورية بنغلاديش، بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية.

ويأتي هذا المشروع ضمن برنامج العيادات الطبية المتنقلة الذي يشمل سبع دول آسيوية. ويعد جزءاً من برنامج الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- للأعمال الخيرية “فاعل خير”.

تدشين مشروع مستشفى الملك عبدالله المتنقل

كما يهدف المشروع الطموح إلى توفير الرعاية الصحية اللازمة لسكان المناطق النهرية النائية في بنغلاديش. حيث يصعب الوصول إلى الخدمات الطبية التقليدية. وفقا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية واس.

ويقوم المشروع على إنشاء وتشغيل خمس عيادات طبية عائمة مجهزة بأحدث التقنيات والمستلزمات الطبية.

وتقدم هذه العيادات المتنقلة حزمة شاملة من خدمات الرعاية الصحية الأساسية، تشمل:

عيادة العيون عيادة الأسنان العيادة التشخيصية إجراء العمليات الجراحية الصغرى.

بالإضافة إلى ذلك، تضم المستشفيات العائمة مختبراً متكاملاً. وصيدلية لتوفير الأدوية اللازمة، ووحدة للأشعة التشخيصية.

بينما لا يقتصر دور المشروع على تقديم العلاج فحسب، بل يمتد ليشمل برامج توعية وتثقيف صحي للمستفيدين. بهدف رفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة في المجتمعات المحلية.

كما يشرف على تقديم هذه الخدمات طواقم طبية مؤهلة ومتخصصة، بالإضافة إلى متطوعين في مجال الصحة العامة.

خدمات يقدمها المشروع 

بينما من المتوقع أن يستفيد من خدمات هذا المشروع الحيوي أكثر من 3 ملايين شخص خلال السنوات الخمس القادمة. مما سيساهم بشكل كبير في تحسين جودة حياة السكان في المناطق المستهدفة وتقليل معاناتهم من الأمراض.

كما يعد مشروع مستشفى الملك عبدالله المتنقل في بنغلاديش امتداداً لجهود مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية في مجال الرعاية الصحية المتنقلة.

دول يوجد بها  مشروع مستشفى الملك عبدالله المتنقل

كما يندرج هذا المشروع ضمن برنامج أوسع للعيادات الطبية المتنقلة تنفذه المؤسسة في سبع دول آسيوية. هي: أفغانستان. واليمن، والهند، وباكستان، وقرغيزستان، وطاجيكستان، وبنغلاديش.

بينما تأتي هذه الجهود امتداداً للدور الإنساني الرائد الذي تضطّلع به المملكة. من خلال مبادراتها ومؤسساتها في تقديم الدعم الإغاثي والتنموي للمحتاجين والمتضررين حول العالم. ما يعكس التزامها بقيم العطاء والتضامن الإنساني.