تسريبات تكشف عن خلاف كبير بين خيسوس وثلاثة من نجوم الهلال الكبار تدفعه لقبول عرض تدريب منتخب البرازيل وترك الزعيم في هذا التاريخ

تسريبات تكشف عن خلاف كبير بين خيسوس وثلاثة من نجوم الهلال الكبار تدفعه لقبول عرض تدريب منتخب البرازيل وترك الزعيم في هذا التاريخ

تسريبات تكشف عن خلاف كبير بين خيسوس وثلاثة من نجوم الهلال الكبار تدفعه لقبول عرض تدريب منتخب البرازيل وترك الزعيم في هذا التاريخ

April 11th, 1:02amApril 11th, 1:02am

الرياض – ياسر الجرجورة في الجمعة 11 أبريل 2025 01:02 صباحاً – رغم أن نادي الهلال السعودي يعيش موسم حافل بالمنافسة المحلية والقارية، إلا أن خلف هذا المشهد الرياضي المضيء، تتعالى أصوات تشير إلى أزمة داخل أروقة الفريق، أزمة قد تعصف بمستقبل المدرب البرتغالي جورج جيسوس على رأس الجهاز الفني.

تسريبات تكشف عن خلاف كبير بين خيسوس وثلاثة من نجوم الهلال الكبار 

فقد أفادت مصادر إعلامية موثوقة، من بينها البرنامج الرياضي الشهير “رياضة سكوب”، أن العلاقة بين جيسوس وبعض نجوم الفريق بدأت تدخل منعطف خطير.

وتشير التقارير إلى وجود خلافات متصاعدة مع ثلاثة من الركائز الأساسية في التشكيلة الزرقاء: سالم الدوسري، النجم المحلي وصاحب الأثر الكبير في نتائج الفريق، ومالكوم، الجناح البرازيلي المهاري، بالإضافة إلى سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش، اللاعب الصربي المميز في خط الوسط.

هذه الخلافات لا تأتي في وقت مثالي، بل تطرق أبواب الهلال في مرحلة حاسمة من الموسم، حيث يسعى النادي لاقتناص الألقاب محليا وقاريا.

ومع اشتداد المنافسة، فإن أي اضطراب داخلي، خاصة بين المدرب ولاعبي الصف الأول، قد يؤدي إلى نتائج كارثية على مسيرة الفريق.

وتبرز علامات الاستفهام بقوة: هل أصبح جيسوس عبئ على المنظومة؟ وهل تراجعت قدرته على السيطرة على غرفة الملابس؟ المؤكد أن أجواء التوتر داخل الفريق أصبحت ملموسة، وهو ما ينذر بتداعيات سريعة قد تعصف باستقراره الفني.

وسط هذا المشهد المتأزم، دخل الأمير الوليد بن طلال، أحد أبرز الداعمين للنادي، على الخط بمطالب واضحة وصريحة بإقالة جورج جيسوس من منصبه، معتبر أن استمراره في ظل هذا الاحتقان لن يخدم مصلحة الهلال.

هذه الدعوة القوية من شخصية بارزة بحجم الأمير، تعكس مدى الجدية في التوجه نحو إحداث تغيير على رأس الجهاز الفني، خاصة إذا لم تنجح إدارة النادي في رأب الصدع وتهدئة الأجواء.

في تطور مثير يزيد من سخونة الملف، أشارت تقارير إلى أن أحد المدربين الذين سبق لهم الإشراف على الهلال أبدى رغبته في العودة مجددا لقيادة الفريق، وهو ما قد يفتح الباب أمام خيار سريع وفعّال إذا ما تم اتخاذ قرار بإقالة جيسوس في وقت قريب.

هذا الاستعداد من مدرب يعرف النادي وجماهيره جيد قد يجعل قرار التغيير أقل تكلفة من الناحية المعنوية والرياضية، ويمهد لمرحلة انتقالية سلسة نسبيا.

مع استمرار الضغط الإعلامي وتصاعد التوتر داخل الفريق، يبدو أن مستقبل جورج جيسوس في الهلال أصبح على المحك. وإذا لم يتم احتواء الأزمة سريعا، فإن الأيام القادمة قد تحمل خبر مدوي عن نهاية حقبته مع الزعيم.

وفي الوقت الذي يترقب فيه الجمهور ما ستؤول إليه الأمور، يبقى السؤال الأكبر: هل سيضحي الهلال باستقراره الفني من أجل إنقاذ موسمه، أم أن هناك حل سحري يعيد اللحمة إلى غرفة الملابس ويمنح جيسوس فرصة أخيرة لإثبات نفسه؟