عاجل: أكتشاف أكبر احتياطي نفطي في العالم بهذة الدولة الفقيرة: هل يهدد ذلك النفط السعودي؟

عاجل: أكتشاف أكبر احتياطي نفطي في العالم بهذة الدولة الفقيرة: هل يهدد ذلك النفط السعودي؟

عاجل: أكتشاف أكبر احتياطي نفطي في العالم بهذة الدولة الفقيرة: هل يهدد ذلك النفط السعودي؟

April 12th, 3:20pmApril 12th, 3:20pm

الرياض – ياسر الجرجورة في السبت 12 أبريل 2025 03:20 مساءً – انتشرت أخبار عن اكتشاف احتياطيات النفط الهائلة في فنزويلا، مما أثار تساؤلات حول تأثيرها المحتمل على السعودية، إحدى الدول الرائدة في سوق النفط العالمي. باحتياطي يبلغ 303 مليارات برميل، تتصدر فنزويلا قائمة الدول من حيث الاحتياطيات، لكن تحدياتها تحول دون استغلال هذه الثروة. في هذا المقال، نستعرض حقائق احتياطيات النفط، ونحلل تأثيرها على السعودية، ونناقش كيف تؤثر أسعار النفط على المستهلكين في الشرق الأوسط.

تمتلك فنزويلا أكبر احتياطي نفطي مؤكد في العالم، بما يقارب 303 مليارات برميل، وفقاً لبيانات منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). تأتي السعودية في المرتبة الثانية بحوالي 267 مليار برميل، تليها إيران والعراق. لكن الاحتياطي وحده لا يكفي للهيمنة على السوق، حيث يعتمد الأمر على القدرة الإنتاجية والبنية التحتية.

إحصائية: ساهمت فنزويلا بـ 1% فقط من إنتاج النفط العالمي في 2021، بينما شكلت السعودية حوالي 13% (المصدر: أوبك).

رغم احتياطياتها الضخمة، تواجه فنزويلا عقبات كبيرة تمنعها من الاستفادة الكاملة من نفطها. العقوبات الأمريكية المفروضة منذ 2019 قيدت تصدير النفط، وهو العمود الفقري لاقتصاد البلاد. إضافة إلى ذلك، تعاني الصناعة النفطية من نقص الاستثمارات وتدهور البنية التحتية.

العقوبات الدولية: تحد من تصدير النفط واستيراد التكنولوجيا.إنتاج محدود: تنتج فنزويلا حوالي 700 ألف برميل يومياً، مقارنة بـ 10 ملايين برميل للسعودية.أزمات داخلية: نقص التمويل يعيق صيانة الحقول وتطويرها.

اقتباس من خبير: “فنزويلا تملك ثروة نفطية هائلة، لكن بدون استقرار سياسي واقتصادي، ستبقى هذه الاحتياطيات حبيسة الأرض”، حسب محلل طاقة في وكالة الطاقة الدولية.

تحتفظ السعودية بمكانة قوية في سوق النفط بفضل إنتاجها العالي، بنيتها التحتية المتطورة، ودورها القيادي في أوبك. في المقابل، يظل تأثير فنزويلا ضعيفاً بسبب قيودها الاقتصادية والسياسية. لكن إذا تحسنت ظروف فنزويلا – مثل رفع العقوبات – فقد تزيد إنتاجها، مما يؤدي إلى زيادة المعروض وانخفاض أسعار النفط.

مثال واقعي: عام 2022، سمحت الولايات المتحدة لشركة شيفرون بإجراء محادثات مع فنزويلا، مما أدى إلى زيادة طفيفة في الإنتاج، لكنها لم تؤثر بشكل ملحوظ على أسعار النفط العالمية.

تقلبات أسعار النفط لها تأثير مباشر على المستهلكين في الشرق الأوسط، بما في ذلك السعودية. إذا زادت فنزويلا إنتاجها في المستقبل، فقد تنخفض الأسعار عالمياً، مما يخفف تكاليف الوقود والنقل للأفراد. لكن في الوقت نفسه، قد يؤثر ذلك على إيرادات الدول النفطية مثل السعودية، التي تعتمد على النفط في تمويل مشاريعها.

أسعار الوقود: انخفاض محتمل في تكلفة البنزين إذا زاد العرض.السلع والخدمات: تراجع أسعار النقل قد يقلل تكاليف المعيشة.الاقتصاد الكلي: الدول النفطية قد تقلص الإنفاق العام إذا تراجعت إيراداتها.

إحصائية: في 2023، تسبب انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% في تقليص تكاليف الوقود في السعودية بنحو 5 ريالات للغالون الواحد، وفقاً لتقارير اقتصادية محلية.

لتوضيح الفروق بين الاحتياطيات والإنتاج، إليك جدولاً مقارناً:

تظل السعودية في صدارة سوق النفط بفضل استقرارها وقدرتها على ضبط الإنتاج عبر أوبك. أما فنزويلا، فقد تزيد تأثيرها إذا تغلبت على تحدياتها، مما يضغط على الأسعار ويؤثر على الاقتصادات النفطية. في الوقت نفسه، تستثمر دول مثل السعودية في الطاقة المتجددة لتنويع اقتصاداتها.

تابع تقارير السوق: عبر موقع أوبك لفهم التغيرات في العرض والطلب.راقب الأخبار: تحديثات رفع العقوبات عن فنزويلا قد تؤثر على أسعار الوقود.تعرف على الاستثمارات: خطط الدول النفطية للتحول إلى الطاقة النظيفة تؤثر على المستقبل.