علي النعيمي: " قمة العدالة والمحبة والسلام" منصة عالمية لتعزيز القيم الإنسانية

علي النعيمي: " قمة العدالة والمحبة والسلام" منصة عالمية لتعزيز القيم الإنسانية

علي النعيمي: ” قمة العدالة والمحبة والسلام” منصة عالمية لتعزيز القيم الإنسانية

April 12th, 4:05pmApril 12th, 4:05pm

ابوظبي – ياسر ابراهيم – السبت 12 أبريل 2025 04:05 مساءً – قال معالي الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي إن قمة العدالة والمحبة والسلام التي عقدت اليوم في دبي تشكل منصة عالمية فريدة تجمع سياسيين، وقادة دينيين، ورجال أعمال، ومفكرين من مختلف القارات والثقافات، ضمن حوار يتمحور حول القيم الإنسانية الجامعة مثل العدالة، والسلام، والمحبة، والوحدة.

وأوضح معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات ” وام “، على هامش قمة العدالة والمحبة والسلام التي عقدت اليوم في دبي، أن دولة الإمارات ليست فقط تجربة تنموية ناجحة، بل هي انعكاس مباشر لترسيخ قيم متجذّرة في المجتمع، نابعة من تراثنا وديننا وإنسانيتنا، وهي حاضرة في تشريعات الدولة ونظامها التعليمي وخطابها الديني وفي ثقافتنا العامة.

وأضاف أن الأزمات والصراعات العالمية المتصاعدة تفرض الحاجة إلى إعادة الاستثمار في هذه القيم لبناء ثقافة جديدة تعزز التعايش والتفاهم.

وأشار إلى أن تنوّع الحضور في القمة، يعكس مكانة دولة الإمارات كدولة حاضنة للجميع، حيث يعيش فيها أكثر من 200 جنسية بانسجام تحت مظلة القانون، موضحا “نحن لا نطلب من أحد أن يتخلى عن ثقافته، لكن نُلزم أنفسنا والآخرين باحترام القانون والنظام العام، وهو ما يضمن بيئة مستقرة وآمنة تسمح بالعيش والعمل والازدهار”.

وشدد معاليه على ضرورة أن تتحول مخرجات القمة إلى برامج ومبادرات عملية تسهم في تحقيق أثر ملموس.

ووجه رسالة إلى الشباب العربي، قائلاً: “رسالتي هي رسالة محبة وسلام، المستقبل مسؤوليتنا جميعًا، لا تنتظروا من يصنعه لكم، لا تسمحوا لأحد باختطاف عقولكم أو قلوبكم بشعارات تُفرّق ولا توحّد، كونوا أنتم صناع المستقبل، قادة للتغيير والبناء في أوطانكم”.

ودعا إلى ضرورة إشراك القادة الدينيين في صناعة الحلول العالمية، موضحا أن نحو 84% من سكان العالم يؤمنون بدين معين ويتبعون قيادات روحية وأن تجاهل دور هؤلاء يعني تجاهل قوة معنوية قادرة على تعزيز السلام والتسامح.

وأكد أن “الحوار الحقيقي لا يكون مع من نتفق معهم فقط، بل مع المختلفين، لصناعة أرضية مشتركة تُمهّد لمستقبل آمن ومستدام للإنسانية جمعاء”.