قرارات “ترامب”.. إعفاء الهواتف الذكية من الرسوم الجمركية الجديدة

قرارات “ترامب”.. إعفاء الهواتف الذكية من الرسوم الجمركية الجديدة
April 12th, 11:12pmApril 12th, 11:12pm
دبي – ورده حسن – المحتوي
أثارت قرارات دونالد ترامب، إعفاء منتجات إلكترونية من الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها مؤخرًا، جدلًا واسعًا؛ باعتبارها خطوة مفاجئة وسط تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
تشمل هذه الإعفاءات الهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وأشباه الموصلات، والرقائق الإلكترونية، والخلايا الشمسية، وشاشات التلفزيون المسطحة، ومحركات الأقراص، وبطاقات الذاكرة، ومحركات الحالة الصلبة (SSD).
قرارات ترامب وتوجيهات جديدة من هيئة الجمارك الأمريكية
وبحسب التوجيهات التي صدرت عن هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، فإن هذه المنتجات ستكون مستثناة من الرسوم الجمركية التي تصل إلى 125%.
والتي فرضتها إدارة ترامب على عدد كبير من السلع المستوردة من الصين في وقت سابق من هذا الشهر. وتهدف هذه الرسوم بالأساس إلى الضغط على الصين في إطار النزاع التجاري المستمر بين البلدين.
هذا القرار لاقى ترحيبًا واسعًا في الأسواق العالمية، خاصة في قطاع التكنولوجيا؛ حيث تعتمد كبرى الشركات الأمريكية مثل “Apple” و”Intel ” و”Qualcomm ” على سلاسل التوريد الصينية بشكل كبير.
ويرى محللون أن هذا الإعفاء قد يسهم في تجنب ارتفاع كبير بأسعار الأجهزة الإلكترونية التي يعتمد عليها ملايين المستخدمين حول العالم.
وقد انعكس تأثير الرسوم الجمركية سابقًا في سوق الأجهزة الذكية. حيث ارتفع مؤخرًا سعر ساعة OnePlus Watch 3 من 330 دولارًا إلى 500 دولار. في خطوة عزتها بعض التحليلات إلى الرسوم المفروضة على المنتجات والمكونات القادمة من الصين.
بحسب تقرير “androidcentral” الذي اطلعت عليه “عالم التكنولوجيا”، فإن الرسوم الجمركية كانت تهدف بالأساس إلى دفع الشركات لإعادة التصنيع إلى الأراضي الأمريكية.
وهي خطوة يرى كثيرون أنها تحتاج إلى عدة سنوات من الاستثمار والتخطيط لتصبح واقعية. لذا؛ فإن إعفاء الأجهزة الإلكترونية في الوقت الحالي يعتبر تدبيرًا عمليًا لتقليل الأثر الفوري على المستهلكين.
حرب تجارية مستمرة ومحاولات للتهدئة
وفق التقرير، تبقى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين في أوجها، رغم هذه التعديلات. حيث لم تتراجع الصين، بل ردت بفرض رسوم انتقامية على المنتجات الأمريكية.
ومع ذلك، فإن هذا القرار يُنظر إليه كخطوة نحو تهدئة مؤقتة للأجواء المشحونة. ومحاولة للحد من التأثير السلبي على الاقتصاد الأمريكي والمستهلك النهائي.
والتوترات الجيوسياسية تعتمد شركات التكنولوجيا الأمريكية بشكل كبير. على ميكروفون تشهد سلاسل التوريد العالمية ضغوطًا متزايدة، خاصة بعد فيروس كورونا والتوترات الجيوسياسية.
تعتمد شركات التكنولوجيا الأمريكية كثيرًا على ميكروفونات آسيا. ولا سيما في الصين وتايوان؛ ما يجعل أي تغيير تجاري بين الدول يؤثر بشكل كبير. في تكاليف الإنتاج وسرعة التوريد. والمعدات الإلكترونية ذات الرسوم المتحركة المحدودة، أو تأخير شحن المنتجات.