«إقامة دبي» تنظم الكرنفال الصحي للقوى العاملة ضمن مبادرات «عام المجتمع»

April 12th, 11:50pmApril 12th, 11:50pm

ابوظبي – ياسر ابراهيم – السبت 12 أبريل 2025 11:50 مساءً – في خطوة تجسد التزامها العميق بدورها المجتمعي، تنظم الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي «الكرنفال الصحي للقوى العاملة»، اليوم، في منطقة القوز، وذلك بالتعاون مع الجمعية الباكستانية بدبي، بمشاركة مجتمعية واسعة تتجاوز 10,000 شخص من مختلف فئات المجتمع.

ويأتي تنظيم هذا الحدث ضمن مبادرات «عام المجتمع»، بهدف تسليط الضوء على القوى العاملة الملتزمين، الذين يشكلون دعامة أساسية في بناء وتنمية دولة الإمارات. ويضم المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات، التي تجمع بين الوعي الصحي والترفيه المجتمعي والتقدير الإنساني، وأبرزها فعالية «أيدي الوحدة»، وهي مبادرة نوعية تهدف إلى تسجيل رقم قياسي في موسوعة «غينيس» عبر رسم أكبر علم لدولة الإمارات باستخدام 25,000 بصمة يد، في تعبير رمزي يجسد قيم التقدير والانتماء والتلاحم الوطني.

كما تشمل الفعاليات فحوصات صحية مجانية، تصوير الثدي بالأشعة، بالتعاون مع القافلة الوردية، فحص البصر بالشراكة مع «سمارت لايف»، جلسات توعوية، أنشطة رياضية وثقافية، عروضاً سحرية، ومسيرة صحية، بالإضافة إلى توزيع جوائز قيّمة تشمل تذاكر سفر وسكوترات وهواتف ذكية.

وفي هذا السياق قال اللواء عبيد مهير بن سرور، نائب مدير عام الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي: «نحن في الإدارة العامة لا نؤمن فقط بتقديم الخدمات، بل بتحقيق أثر مجتمعي مستدام. الكرنفال الصحي للقوى العاملة هو ترجمة لرؤية مؤسسية ترى في الإنسان ركيزة النجاح، وفي التكريم مسؤولية وطنية».

وقال العقيد عمر مطر المزينة، مساعد المدير العام لقطاع تنظيم علاقات العمل بالإدارة: «هذه المبادرة هي تجسيد حقيقي للمسؤولية المجتمعية للإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، ويعكس التزامها العميق بتعزيز السعادة وجودة حياة المجتمع».

من جانبه صرح زاهد حسن، الأمين العام للجمعية الباكستانية بدبي: «نفخر بشراكتنا مع الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في تنظيم هذا الحدث النوعي، الذي يكرم جهود القوى العاملة، ويعكس قيم الإمارات في الرحمة والتسامح. دعمنا لهذا الحدث ينبع من إيماننا العميق بأن كل عامل يستحق التقدير والاحتفاء».

وتؤكد الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي من خلال الكرنفال الصحي للقوى العاملة أن بناء السمعة المؤسسية لا يتوقف عند جودة الخدمة، بل يتمدد ليشمل مواقف إنسانية أصيلة تُترجم رؤية المؤسسة في دعم مجتمع متماسك ومتكامل.