«صون» يستقبل الأحداث الموقوفين على ذمة قضايا والمحكومين بالإيداع والإبعاد

April 13th, 12:35amApril 13th, 12:35am

ابوظبي – ياسر ابراهيم – الأحد 13 أبريل 2025 12:35 صباحاً – أفادت بشرى قائد مديرة مركز «صون» للرعاية والتأهيل التابع لهيئة تنمية المجتمع بدبي، لـ«حال الخليج»، أن المركز يستقبل 3 أنواع من الأحداث من كافة الجنسيات من الذكور والإناث من ذوي الأعمار من سن 12 إلى 18 عاماً وهم: الموقوفون على ذمة قضايا، والمحكومون بالإيداع، والمحكومون بالإبعاد، مشيرة إلى أن خطة المركز تستهدف آليات لتهيئة أسرة الحدث لاستقباله قبل الإفراج عنه، وكيفية التعامل معه، إضافة إلى إعداده وتهيئته للعودة إلى حياته الطبيعية.

وأوضحت أن الموقوفين على ذمة قضايا تتوقف مدة إيداعهم على موعد انتهاء قضيتهم، أما المحكومون بالإيداع والتي تكون مدة بقائهم فيها من 3 أشهر قابلة للتمديد أو التغيير بما يعتمد على التقارير الدورية التي يرفعها المركز للقضاء الذي يتخذ على أساسها قراره إما باستمرار التنفيذ، أو تغيير التدبير، أو إنهائه، بينما المحكومون بالإبعاد فهم الذين يتم إبعادهم خارج البلاد عقب انتهاء مدة محكوميتهم.

وأوضحت قائد أنه قد يتخذ القضاء قراره بتغيير تدبير الإيداع إلى اختبار قضائي ليتابع مع باحثات النيابة، بالإضافة إلى تدابير أخرى وردت في القانون تعتزم هيئة تنمية المجتمع تفعيلها بالتعاون مع النيابة العامة مثل التدبير المهني والخدمة المجتمعية وإيداع الحدث في مأوى صحي وغيرها.

وأكدت أن المركز الذي يستوعب الأحداث يسعى من خلال برامجه وأهدافه إلى تقليل نسبة عودة الحدث إلى الجرائم في إمارة دبي ودمج الأحداث في المجتمع بعد انتهاء مدة محكوميتهم عبر إكساب الحدث مهارات حرفية، ومساعدته على استئنافه لتعليمه المدرسي.

وحول آلية إيداع الحدث في المركز أوضحت مديرة «صون» أنه في حالة المحكومين بالإيداع يتلقى المركز أمراً قضائياً من خلال الجلسات القضائية التي تعقد وتحضرها الأخصائيات عن بعد كل أربعاء في المركز، ثم يتم إيداع الحدث ويتم توقيعه على حقوقه وواجباته ليتم تسكينه ووضع الخطط والبرامج لإعادة تأهيله. وفي حال كان الحدث موقوفاً على ذمة قضية يتلقى المركز أمراً من شرطة دبي بإيداعه كموقوف ويتم إدراجه في نظام إدارة الحالات ويخضع للبرامج والأنشطة مثل بقية الأحداث.

حسن استقبال

وأكدت قائد أن المركز يعمل وفق آلية ومنظومة ترتكز على حسن استقبال الحدث فور وصوله للمركز، من خلال إعطائه الأمان، والتخفيف من حالة التوتر والرهبة التي تؤدي لاحقاً إلى تقبل الحدث التعامل مع فريق العمل الموجود في المركز.