عرض جذاب لاستقطاب أليسون من ليفربول واللاعب يوضح موقفه النهائي

أكدت تقارير أن حارس مرمى ليفربول أليسون هو محور اهتمامات الانتقالات، حيث تقدم نادي جالطة سراي بطلب لضمه خلال الساعات الماضية.
وأشارت التقارير إلى أن البرازيلي سارع برفض العرض، ولا يزال ملتزمًا بالبقاء في أنفيلد.
كان أليسون أغلى حارس مرمى في التاريخ عندما انتقل من روما عام 2018، وحقق صفقة ناجحة للغاية.
أليسون يرفض الانتقال من ليفربول إلى جالطة سراي
على الرغم من بلوغه 32 عامًا، إلا أنه لا يزال في قمة مستواه، وقد ساهم مؤخرًا في فوز الريدز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
يرتبط حارس مرمى ليفربول الأول بعقد حتى عام 2027، ورغم التغييرات العديدة التي طرأت على صفوف حراس المرمى، يبقى أليسون محوريًا في خططهم، وأفادت قناة سكاي ألمانيا أنه رفض فكرة الانتقال إلى بطل الدوري التركي.
وافق نادي ميرسيسايد مؤخرًا على بيع كاويمين كيليهر، الذي انضم إلى برينتفورد بعد عدة سنوات قضاها كحارس بديل لأليسون.
كما سيصل جيورجي مامارداشفيلي، الحارس الجورجي الأول، من فالنسيا بعد التعاقد معه الصيف الماضي.
يقر أليسون بأنه لا يتخذ قرارات طويلة المدى، لكنه يتوقع البقاء مع ليفربول في ظل استمرار بناء الفريق تحت قيادة آرني سلوت، مع سعيه للفوز بكأس العالم في أمريكا الصيف المقبل.
وقال: “لم أتمكن قط من التخطيط طويل المدى، ومن الواضح الآن أن لدي عامًا واحدًا متبقيًا في عقدي وعامًا آخر من خيار النادي، والذي من المرجح أن يفعلوه”.
وأضاف: “إنها لحظة حاسمة في مسيرتي، مع اقتراب كأس العالم، أريد أن أكون في غاية التركيز، ولا أريد لأي شيء خارجي أن يعيق ذلك”.
أظهر جالطة سراي استعداده التام لإنفاق مبالغ طائلة في ظل استمراره في كونه القوة المهيمنة في بلاده.
وقد تعاقدوا مؤخرًا مع ليروي ساني من بايرن ميونخ، مع انتهاء عقد الجناح هذا الصيف.
وقد منحوا لاعب مانشستر سيتي السابق راتبًا ضخمًا، حيث يعتقد أن الألماني يتقاضى 410 آلاف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
أليسون يخطط للعودة إلى البرازيل مستقبلًا
لم يبد أليسون أبدًا رغبةً كبيرةً في مغادرة أنفيلد، وقد قرر العديد من البرازيليين سابقًا العودة إلى وطنهم مع استمرار مسيرتهم الكروية، حيث بدأ حارس مرمى ليفربول مسيرته مع إنترناسيونال.
عاد مواطناه نيمار وفيليب كوتينيو إلى أمريكا الجنوبية، ويعترف أليسون بأنه سمع آراءً متباينة.
قال: “أتحدث مع رياضيين قرروا العودة، بعضهم كانت لهم تجارب جيدة، والبعض الآخر لم يكن كذلك، لكل منهم تجربته الخاصة، لكنني أرغب في العودة، وخاصةً إلى إنترناسيونال”.
وأتم: “لا أعرف متى سيحدث ذلك، لكنني ما زلت أرغب في القيام بذلك على مستوى عال، هذا ما خططت له”.