فرصة للشراء.. أسعار البانيه تتراجع والكيلو يصل إلى هذا الثمن

فرصة للشراء.. أسعار البانيه تتراجع والكيلو يصل إلى هذا الثمن

شهدت أسعار البانيه العودة من جديد إلى التراجع بعد يوم واحد فقط من الارتفاع، حيث تراجع بقيمة وصلت إلى 5 جنيهات في الكيلو، ويرجع الانخفاض إلى تراجع سعر الدواجن.
وتشهد أسعار الدواجن في الوقت الحالي حالة من التراجع ما تسبب في انخفاض مختلف مشتقات الدواجن، وكذلك تراجعت أيضًا أسعار البيض.إعلان

أسعار البانيه في الأسواق اليوم

وشهدت أسعار البانيه اليوم الإثنين تراجعًا، حيث تراوح كيلو البانيه بين 205 و215 جنيهًا، مع وجود اختلافات في السعر بين كل منطقة وأخرى وكل سوق وآخر.

ويفضل الكثير من المستهلكين شراء البانيه أكثر من اللحوم الحمراء والأسماك، حيث يعتبرونه أوفر في السعر، وأنه البديل الأفضل للحوم التي تجاوز سعرها الـ 400 جنيه.

أسعار البانيه والتراجع في أسعار الفراخ

ووفقًا لآخر تحديث في بورصة الدواجن التي تشمل المزرعة، والمحال التجارية، إلى جانب سعر الدواجن البلدية جاءت أسعار الفراخ اليوم الإثنين على النحو الآتي:
– الفراخ البيضاء: السعر بين 79 و85 جنيهًا للكيلو.
– مشتقات الفراخ: دبابيس الفراخ بـ 93 جنيها للكيلو، صدور الفراخ بـ 95 جنيها للكيلو، أوراك الفراخ بـ 96 جنيهًا للكيلو.
– الفراخ الساسو: السعر بين 102 و106 جنيهات للكيلو.
– الفراخ البلدي: السعر بين 105 و115 جنيهًا للكيلو.

توقعات بارتفاع الإنتاج المحلي من الدواجن

من جانبه أوضح الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أن صناعة الدواجن حققت الاكتفاء الذاتي، ويتم تصدير الفائض للخارج، مضيفًا أن مصر حققت مكانة متقدمة في هذه الصناعة.
وأشار “سليمان” إلى أنه من المتوقع زيادة الإنتاج خلال العام الحالي عن 1.6 مليار طائر وأكثر من 15 مليار من بيض المائدة.
وأضاف أن السبب في ذلك هو ما حظيت به الصناعة من اهتمام غير مسبوق من الدولة حيث تم توفير كافة مدخلات الإنتاج بأسعار مناسبة، وكذلك تم توفير العملات اللازمة لاستيراد الأعداد المتزايدة من جدود وأمهات الدواجن.

تصدير الكميات الفائضة عن الاحتياج المحلي

وقال: الأمر لم يتوقف عند ذلك فقط، بل إنه تم اعتماد مصر من الدول التي تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة طبقا لضوابط ومعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وبالتالي يمكن تصدير ما يزيد عن احتياجات السوق المحلي لجميع الدول.
وأوضح أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بصغار المربين، حيث إن 80% من حجم الإنتاج الداجني موجود لدى صغار المربين، في حين تمتلك الشركات الكبرى 20% فقط.
وقال: إنه تم توفير مختلف أوجه الدعم سواء الفني أو اللوجيستي أو المالي لتطوير مزارع الدواجن وتحويلها من النظام المفتوح إلى نظام التربية المغلق مما يترتب عليه زيادة في الإنتاجية والاستثمارات وتحسين العائد الاقتصادي، وأكد أنه مع زيادة الإنتاج المحلي وطرح مزيد من الكميات في الأسواق فإنه من المتوقع أن يحدث تراجع في الأسعار خاصة مع دخول أعداد جديدة من المزارع مرحلة الإنتاج الفعلي.