ريال مدريد يبدأ التخطيط لضم ثنائي ليفربول بخلاف أرنولد
يخطط نادي ريال مدريد لتدعيم صفوفه بلاعبين من صفوف نظيره ليفربول، خلال الفترة المقبلة بخلاف ترينت ألكسندر أرنولد.
بات واضحًا للجميع الآن رغبة ريال مدريد في التعاقد مع ترينت ألكسندر أرنولد، الذي ينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم، وهو حر في الرحيل.إعلان
ريال مدريد معجب دائمًا بنجوم ليفربول
يسـعى ريال مدريد للتعاقد مع ألكسندر أرنولد منذ أكثر من عام، معتقدًا أنه قد وجد صفقة رائعة لأحد أفضل لاعبي العالم.
لقد فعلوا ذلك بالفعل، لأن الانتقالات المجانية للاعبين مثل ألكسندر أرنولد ليست كثيرة، وإنها بمثابة ضربة موجعة لليفربول، الذي يأمل أن يغير اللاعب رأيه ويجدد عقده مع النادي.
لكن هذه ليست سوى قصة جديدة للاعبين اختاروا ريال مدريد على ليفربول، وعادة ما يكون هذا هدفًا للانتقالات، وقد ارتبط نصف لاعبي الريدز بالانتقال إلى ريال مدريد في مرحلة ما.
هناك أيضًا من قرروا مغادرة ليفربول إلى إسبانيا، حيث استغل كل من ستيف ماكمانامان ومايكل أوين وضع عقديهما للانتقال إلى هناك.
كما أن هناك أيضًا من باعهم ليفربول ببساطة إلى ريال مدريد، حيث انتقل تشابي ألونسو وألفارو أربيلوا إلى هناك بمقابلٍ جيد.
الخلاصة هي أن ريال مدريد معجب بما يحدث في ليفربول، لدرجة أن ألكسندر أرنولد لن يكون آخر لاعب في هذا الفريق يحاولون التعاقد معه.
خطة الريال لخطف نجوم الريدز
أفادت صحيفة “ماركا” أن ريال مدريد يناقش صفقاتٍ لضم أليكسيس ماك أليستر وإبراهيما كوناتي، وكانت الصفقات على جدول أعمالهم في اجتماع عقد مؤخرًا.
مع ذلك، سيحتاج ماك أليستر إلى موافقة ليفربول على الانتقال إلى هناك لإتمام أي صفقة، وتبدو فرص ذلك ضئيلة للغاية.
ولم يبد اللاعب أي انطباع بأنه يرغب في الرحيل، حتى تصريحات والده، الواردة في تقرير ماركا، تشير إلى أنه سعيد في ليفربول.
بمعنى آخر، لن يحدث ذلك في الوقت الحالي، ويمكن لريال مدريد مواصلة الإعجاب به من بعيد.
لكن كوناتي أمر مختلف، فيدخل اللاعب عامه الأخير في عقده بنهاية الموسم، ويواجه ليفربول صعوبة في إقناعه بتوقيع عقد جديد.
وأكدت تقارير صحفية أن باريس سان جيرمان حريص على التعاقد مع كوناتي، وسينضمون إلى مدريد في تصعيب الأمور على ليفربول في مفاوضات تجديد العقد.
وقد تشهد الفترة المقبلة انتقال لاعب جديد من الريدز إلى سانتياجو برنابيو في حال فشل ليفربول في تمديد عقده أو أن الفريق قد يستسلم لبيعه في الصيف.
