ميسي يعترف بمحاولته للعودة إلى برشلونة ويشيد بيامال
استذكر ليونيل ميسي سنواته التي لا تنسى في برشلونة، مُعربًا عن إعجابه العميق بالنادي الذي شكَّل حياته الكروية.شارك المهاجم الأسطوري ذكرياته الصادقة من أيامه الأولى في كامب نو، وتحدث عن حلمه بالعودة، وعلق أيضًا على الجيل الجديد من اللاعبين الذين يحدثون ضجة حاليًا، ومن بينهم لامين يامال.إعلان
ميسي يشيد بالمدرب السابق وزملائه في برشلونة
استعاد ميسي بشغف خطواته الأولى في الفريق الأول لبرشلونة، متذكرًا الأجواء الاستثنائية في غرفة الملابس والدعم الذي تلقاه من بعض أكبر الأسماء في هذه الرياضة.وقال ميسي: “دائمًا ما أقول إن غرفة الملابس الأولى التي دخلتها كانت استثنائية، أنا ممتن جدًا للترحيب الذي قدّمه لي الجميع سواء رونالدينيو، وديكو، وسيلفينيو، بالإضافة إلى تشافي وإنييستا، اللذين كانا هناك، وبويول”.وتذكر الشعور الرائع بالفوز بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة لأول مرة منذ سنوات، ومدى أهمية ثقة فرانك ريكارد في تلك الأيام الأولى.وأضاف: “إن ثقة ريكارد بي وضمي إلى الفريق كان أمرًا رائعًا بالنسبة لي، وقد استمتعت بذلك كثيرًا”.وأشاد ميسي أيضًا ببيب جوارديولا، المدرب الذي شكل أحد أعظم فرق الأندية في تاريخ كرة القدم.وقال ميسي: “بيب جوارديولا من عالم آخر، إنه مختلف، يرى أشياءً لا يراها أحد، ولقد غير كرة القدم”.وتابع أنه بمحاولتهم تقليد برشلونة جوارديولا، أضر الآخرون أكثر مما نفعوا، لأن ذلك الفريق كان فريدًا من نوعه.كما علق ميسي: “الجميع أراد تقليدنا في الواقع بطريقة ما، وهو ما أضر بكرة القدم، لأن الناس حاولوا اللعب مثل برشلونة، لكننا كنا فريقًا مميزًا، فخط الوسط يضم تشافي وبوسكيتس وإنييستا، كل شيء كان مثاليًا بين اللاعبين والمدرب”.
محاولة ميسي للعودة إلى البلوجرانا والإشادة بيامال
بعد فوزه بكأس العالم 2022، أقر ميسي بأن هدفه كان واضحًا وهو العودة إلى برشلونة.وأضاف: “بعد كأس العالم، لم أستطع أن أتخيل نفسي ألعب لأي فريق أوروبي آخر غير برشلونة، وكان هدفي العودة إلى بيتي، حيث بدأ كل شيء، لكن للأسف، لم يكن ذلك ممكنًا”.وعلى الرغم من أن عودته لم تتحقق، لا يزال ميسي يتابع برشلونة عن كثب، وتحدث عن مدى اهتمام وتأثير اللاعبين الشباب اليوم.وبخصوص يامال، أشاد ميسي به بشدة قائلًا: “ما يظهره لامين يامال، وما يفعله وما حققه بالفعل، أمر مثير للإعجاب”.وأضاف: “لقد فاز بالفعل بكأس أوروبا مع إسبانيا وهو يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، وهو لا يزال في منتصف مرحلة النمو، وسيواصل نموه كلاعب وسيساهم في تطوير أدائه، تمامًا كما فعلت أنا”.وأتم ليو تصريحاته مؤكدًا أن اللاعب يتمتع بصفات رائعة، وهو بالفعل أحد أفضل اللاعبين في العالم.