فيلم 2 Happy Gilmore يُعيد أجواء الكوميديا الرياضية فى التسعينيات.. اعرف القصة
أعلنت شركة إنتاج فيلم 2 Happy Gilmore عن عرض محدود للعمل في صالات السينما يومي 27 و30 أبريل الجاري، أي قبل نحو ثلاثة أشهر من الموعد الرسمي لإطلاقه عبر منصة “نتفليكس”، المقرر في يوليو 2025.
فيلم 2 Happy Gilmore.. مفاجاة سارة للنجم آدم ساندلر
هذا القرار بعرض فيلم 2 Happy Gilmore شكّل مفاجأة سارة لجمهور النجم آدم ساندلر، خاصة عشاق الجزء الأول الذي يُعد من أبرز أفلام الكوميديا الرياضية في التسعينيات.إعلان
فيلم 2 Happy Gilmore.. تغيير مفاجئ في استراتيجية التوزيع
كانت الخطة إطلاق فيلم 2 Happy Gilmore حصريًا على “نتفليكس” دون المرور على دور العرض السينمائي. لكن تقريرًا نشره موقع People أشار إلى تحول مفاجئ في استراتيجية التسويق والتوزيع بالتعاون مع مخرج الفيلم كايل نيواتشيك.وبموجب هذا التغيير، سيتمكن الجمهور من مشاهدة الفيلم على الشاشة الكبيرة ولو لفترة قصيرة، في تجربة تجمع بين النوستالجيا والطابع الحديث للعروض الرقمية.هذا التعديل الاستراتيجي يعكس توجهًا جديدًا في صناعة السينما، حيث باتت المنصات الرقمية ودور العرض تتكاملان بدلًا من التنافس، خاصة عندما يتعلق الأمر بأفلام تحظى بجماهيرية مسبقة.
أهداف تسويقية ذكية وخطوة محسوبة
وراء هذا القرار دوافع تسويقية مدروسة، فمن جهة، تسعى الشركة المنتجة إلى خلق حالة من الحماس المسبق حول الفيلم، مستفيدة من العرض المحدود كأداة دعائية فعالة.ومن جهة أخرى، تأمل أن ينعكس هذا الزخم على تقييمات الفيلم النقدية، ما يعزز انتشاره لاحقًا عند طرحه على “نتفليكس”.كما أن اقتصار العرض على يومين فقط يمنح العمل طابعًا خاصًا ويُثير فضول الجمهور، في ظل محدودية الفرصة، ما قد يؤدي إلى امتلاء قاعات السينما وخلق تجربة جماعية مميزة.
الرهان على آدم ساندلر وجاذبية الشخصية
يعتمد الفيلم بشكل أساسي على الجاذبية الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها آدم ساندلر، أحد أبرز الأسماء في عالم الكوميديا.شخصية “هابي جيلمور” التي يجسدها ساندلر في هذا الجزء الجديد تعود بعد غياب طويل، حاملة في طياتها الكثير من الذكريات للمشاهدين الذين واكبوا الجزء الأول عند صدوره في عام 1996.عودة هذه الشخصية المحبوبة تمنح العمل جرعة قوية من الحنين، وتفتح المجال لمواقف جديدة تجمع بين الطابع الرياضي واللمسة الساخرة التي تميز أسلوب ساندلر.ومن المتوقع أن يُشكّل الفيلم فرصة لاستقطاب جمهور جديد، إلى جانب جمهور الجزء الأول.
تجربة عرض قصيرة.. وصدى طويل
مع اقتراب موعد العرض المحدود، تترقّب الجماهير هذه التجربة السينمائية القصيرة التي تسبق الطرح الرقمي.وتبقى هذه الخطوة مثالًا على تكامل العرض السينمائي مع المنصات الرقمية، واستغلال الشعبية المسبقة للأعمال الناجحة بطريقة ذكية تخدم الترويج وتُرضي التوقعات.