فيلم Weapons الرعب الأمريكي يثير الاهتمام.. اختفاء 17 طفلا بشكل غامض

يطل علينا صيف 2025 بأحد أكثر أفلام الرعب والإثارة ترقبًا، وهو الفيلم الأمريكي Weapons، الذي تنتجه شركة وارنر براذرز ويقدمه الكاتب والمخرج زاك كريجر، المعروف بقدرته على خلق عوالم سينمائية تمزج بين الرعب النفسي والتشويق العميق.

فيلم Weapons.. خطف الأنظار وأثار

منذ اللحظة الأولى لإطلاق الإعلان الدعائي فيلم Weapons، خطف الأنظار وأثار تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تميزت لقطاته الأولى بأجواء قاتمة ومقلقة.إعلانوتفتتح بمشهد لمجموعة من الأطفال يغادرون منازلهم في منتصف الليل دون أي تفسير منطقي، مما يفتح الباب لتساؤلات حول قوى خفية أو طقوس غامضة تحركهم.

فيلم Weapons.. اختفاء 17 طفلا

تدور أحداث فيلم Weapons في بلدة صغيرة بولاية فلوريدا، حيث تهتز أركان المجتمع المحلي إثر اختفاء مفاجئ وغامض لـ 17 طفلًا في ليلة واحدة، ما يزرع الخوف والذعر في قلوب الأهالي ويدفع الشرطة والمجتمع بأسره للبحث عن تفسير لما جرى.ولكن ما يجعل القصة أكثر عمقًا وتميزًا هو أنها لا تكتفي بعنصر الرعب، بل تغوص في قضايا إنسانية ونفسية معقدة، مثل الفساد المؤسسي، الصدمات النفسية المتوارثة، الشعوذة، الطقوس الدموية، والانتهاكات الدينية، مما يمنح الفيلم بعدًا فلسفيًا وإنسانيًا لا يستهان به.

فيلم لإثارة الخوف

هذا التناول الجريء والواقعي للقضايا المجتمعية من خلال عدسة الرعب، يجعل منه عملًا فنيًا يتجاوز كونه مجرد فيلم لإثارة الخوف، بل يتحول إلى مرآة مظلمة تعكس مخاوف الإنسان العميقة وتصور الصراعات الداخلية والخارجية التي يمكن أن تمزق نسيج المجتمع من الداخل.

أبطال الفيلم

ويضم الفيلم طاقمًا مميزًا من الممثلين المخضرمين والشباب، يجمع بين الأسماء اللامعة والوجوه الصاعدة في مزيج يضيف ثقلًا دراميًا كبيرًا، حيث يشارك في البطولة كل من: جوش برولين، جوليا جارنر، ألدن إيرينريتش.كما يشارك أوستن أبرامز، كاري كريستوفر، بينيديكت وونغ، إيمي ماديجان، جون ديان رافائيل، كلايتون فارس، توبي هوس، ولوك سبيكمان. ومن المنتظر أن يقدم كل منهم أداءً لافتًا يعزز من قوة القصة ويعمّق من أبعاد شخصياتها الغامضة والمعذبة.

مواعيد عرضه

اللافت أيضًا أن الفيلم كان من المقرر عرضه في يناير 2026، لكن النجاح الكبير للعروض التجريبية وردود الفعل الإيجابية دفعت الشركة المنتجة إلى تقديم موعد طرحه ليصبح في 8 أغسطس 2025، ما يعكس حجم الثقة في تأثير العمل وقوته الفنية والجماهيرية.