مجمعان صناعيان لتجفيف البصل والثوم ومنتجات الرمان بسوهاج وأسيوط

مجمعان صناعيان لتجفيف البصل والثوم ومنتجات الرمان بسوهاج وأسيوط

تجفيف البصل والثوم والفاكهة مثل الرمان من المشروعات التي أصبحت تحظى باهتمام حكومي كبير، خاصة في ظل ارتفاع الطلب الدولي على تلك المنتجات.
وتعتبر محافظات الصعيد من المناطق الغنية بالإنتاج الوفير في الأصناف الثلاثة “الثوم، البصل، والرمان”، حيث يتم زراعتها بكميات كبيرة، وبالتالي تخطط الحكومة لتعظيم القيمة المضافة لتلك المحاصيل.إعلان

مجمعان لتجفيف البصل والثوم والرمان

من جانبه عقد اللواء أ.ح مهندس شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مشتركًا مع دعاء سليمة، الرئيس التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، والمهندس تيسير خاطر، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتنفيذ المشروعات الصناعية والتعدينية، لمتابعة آخر مستجدات مشروعي إنشاء مجمع صناعات غذائية لتجفيف البصل والثوم بمحافظة سوهاج، ومجمع آخر لمنتجات الرمان بمحافظة أسيوط.

يأتي الاجتماع في إطار التعاون بين الجهات الثلاث لتسريع تنفيذ المشروعات ودعم التنمية الصناعية في صعيد مصر، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية المحلية.

الجداول الزمنية لتنفيذ المشروعين

وتم خلال اللقاء استعراض مراحل التنفيذ الحالية، ومناقشة الجداول الزمنية وخطط العمل المستقبلية، لضمان الالتزام بالمعايير الفنية والمواعيد المحددة.
وتُعد هذه المشروعات من المبادرات المهمة التي تستهدف دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل جديدة، استنادًا إلى ما تتمتع به محافظتا سوهاج وأسيوط من مقومات زراعية متميزة في إنتاج البصل والثوم والرمان، وذلك في إطار استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في مناطق الصعيد.

الأهمية الاقتصادية لمحصول البصل

وأوضح تقرير صادر عن قسم بحوث البصل بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية، أن محصول البصل أصبح من الركائز التصديرية المهمة التي تحقق عوائد اقتصادية مرتفعة للمزارعين.

وأضاف التقرير أن من أخطر ما يواجه المحصول هي أمراض ما قبل الحصاد، حيث إن هناك مجموعة جديدة من الأمراض التي قد تصيب البصل في المراحل الأخيرة من النضج، وتستمر آثارها حتى بعد الحصاد، موضحًا أن هذه الأمراض تؤثر على الدرنة نفسها أثناء مرحلة الصب، ما يؤدي إلى فقدانها لتماسكها وظهور العفن، وبالتالي التأثير على الإنتاجية ومعدلات التصدير.
وأكد التقرير أن من أهم حلول مواجهة تلك الأمراض هو عدم التعجل في خلع المحصول قبل اكتمال نضجه بشكل كامل، ونصح التقرير جموع الفلاحين بالانتظار حتى يتم صب كافة المواد الغذائية داخل الدرنة، وهو ما يظهر جليًا في الطراوة التي تصيب منطقة العنق أعلى البصلة، وكذلك في ميول العرش إلى الأرض.
ويصل حجم الإنتاج المصري من البصل سنويًا إلى نحو 5 ملايين طن، يتم طرح الجزء الأكبر منها للسوق المحلية، فيما يكون للتصدير أيضًا نسبة ليست بقليلة، كما أن مصر تعد بين أكبر دول العالم إنتاجًا للمحصول.