فيلم The Old Guard 2 المثير للجدل.. عودة المحاربين الخالدين لإنقاذ العالم
بعد انتظار دام خمسة أعوام، تعود نتفليكس من خلال فيلم 2 The Old Guard لتنعش ذاكرتنا وتلهب حماس عشاق أفلام الأكشن والإثارة.
فيلم 2 The Old Guard.. نتفليكس تكشف صورا حصرية
فقد كشفت المنصة عن مجموعة صور حصرية من فيلم The Old Guard 2 المنتظر، وأعلنت عن موعد العرض الرسمي، والمقرر في 2 يوليو 2025، ليكون الحدث الأبرز في صيف هذا العام.إعلان
فيلم The Old Guard 2.. قصة المحاربة الخالدة
والفيلم من بطولة النجمة تشارليز ثيرون، التي تعود لتجسيد شخصية “آندي”، المحاربة الخالدة التي فقدت قدرتها على الشفاء الأبدي في نهاية الجزء الأول.
ورغم تحولها إلى بشرية فانية، إلا أن روحها القتالية لم تخمد، بل تزداد اشتعالًا في هذا الجزء الجديد، حيث تنطلق في مهمة محفوفة بالمخاطر، دفاعًا عن إرثها ومبادئها التي ناضلت من أجلها عبر قرون من الحروب والمعارك.
قصة أحداث الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول ظهور تهديد غامض يهدد استقرار العالم ويعيد فتح ملفات الماضي، ما يدفع الفريق القديم للاتحاد مجددًا، رغم الجراح والتضحيات.
والقصة مستوحاة من سلسلة القصص المصورة الشهيرة التي كتبها غريغ روكا، وتولى رسمها الفنان لياندرو فرنانديز، ما يمنح الفيلم عمقًا بصريًا وروائيًا مميزًا يجمع بين الخيال والحركة والتشويق.
أبطال الفيلم
ينضم إلى طاقم العمل الأساسي ممثلون جدد يضيفون نكهة خاصة للجزء الثاني، من بينهم النجمة أوما ثورمان، المعروفة بأدوارها القوية، والممثل هنري غولدينغ الذي يعد من الأسماء الصاعدة في هوليوود.
ويشارك إلى جانبهم في البطولة كل من شيوتيل إيجيوفور، مروان كنزاري، لوكا مارينيلي، وفيرونيكا نغو.
أما الإخراج فتتولاه هذه المرة فيكتوريا ماهوني، التي تعد أول امرأة تتولى إخراج جزء من سلسلة Star Wars، ما يعكس توجهًا متجددًا في عالم أفلام الحركة.
الأجواء الداكنة والحماسية
الصور التي نشرتها نتفليكس تعكس أجواء الفيلم الداكنة والحماسية، وتظهر “آندي” وفريقها في مواجهات شرسة، وسط مواقع تصوير جديدة توحي بأننا على موعد مع مغامرة عالمية النطاق، تتجاوز الحدود وتغوص في أعماق التاريخ والأسطورة.
وتبدو الشخصيات في حالة صراع داخلي وخارجي، ما ينبئ بقصة ذات بعد إنساني يتجاوز مجرد القتال، ليتناول أسئلة حول الخلود، الفقد، والغاية من الحياة نفسها.
الحرس القديم 2
“الحرس القديم 2” ليس مجرد تيمة لفيلم ناجح، بل هو عودة منتظرة لعالم سينمائي خاص، يمزج بين الفلسفة والأكشن، ويطرح تساؤلات عن الزمن والذاكرة والخسارة.
ومن المنتظر أن يجذب الفيلم جمهورًا واسعًا، سواء من متابعي الجزء الأول أو من عشاق القصص المصورة والبطولات غير التقليدية.