أكبر 5 شركات تنتج أسلحة فتاكة على مستوى العالم.. مليارات الدولارات أرباح سنوية

في ظل تصاعد النزاعات الإقليمية وزيادة الإنفاق العسكري العالمي، تبرز خمس شركات كبرى في مجال إنتاج الأسلحة الفتاكة، محققةً أرباحًا سنوية تُقدّر بمليارات الدولارات، وتُعد هذه الشركات من أبرز اللاعبين في سوق السلاح العالمي، حيث تُسهم بشكل كبير في تلبية الطلب المتزايد على المعدات العسكرية المتطورة.
حاول “خاص عن مصر” البحث والتدقيق في أرباح تلك الشركات، ولكننا وجدنا أن آخر إحصائية مُعلنة لوسائل الإعلام كانت عام 2021 لكل شركة على حدة قبل الحرب الروسية الأوكرانية.إعلان
فيما نشر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تقريراً بنهاية العام الماضي قال فيه إن مبيعات الأسلحة لأكبر 100 شركة أسلحة في العالم، بلغت 632 مليار دولار في عام 2024 فقط، حيث سجلت الشركات المصنعة للسلاح في روسيا والشرق الأوسط زيادة ملحوظة؛ نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية والتوتر السياسي والإقليمي في آسيا والشرق الأوسط، فضلاً عن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ولم يذكر أرباح كل شركة.

شركات السلاح الخمس الكبرى في إنتاج الأسلحة الفتاكة 

لوكهيد مارتن Lockheed Martin .. الولايات المتحدة

الإيرادات السنوية: بلغت إيراداتها من مبيعات الأسلحة حوالي 67 مليار دولار في عام 2021، مع توقعات بزيادة في السنوات اللاحقة.
الأسلحة البارزة: تُنتج مقاتلات F-35، وصواريخ باتريوت، وأنظمة الدفاع الصاروخي THAAD، بالإضافة إلى الأقمار الصناعية العسكرية.
العملاء الرئيسيون: الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، اليابان، وكوريا الجنوبية.

رايثيون تكنولوجيز Raytheon Technologies .. الولايات المتحدة

شركة رايثيون تكنولوجيز الأمريكية

الإيرادات السنوية: بلغت إيراداتها حوالي 64 مليار دولار في عام 2021.
الأسلحة البارزة: تُنتج أنظمة الدفاع الجوي مثل NASAMS، وصواريخ كروز مثل توماهوك، وأنظمة الرادار المتقدمة.
العملاء الرئيسيون: الولايات المتحدة، دول الناتو، ودول الخليج العربي.

نورثروب غرومان “Northrop Grumman” .. الولايات المتحدة

شركة نورثروب غرومان

الإيرادات السنوية: بلغت إيراداتها حوالي 36 مليار دولار في عام 2021.
الأسلحة البارزة: تُنتج الطائرات بدون طيار مثل Global Hawk، والقاذفات الاستراتيجية مثل B-21 Raider، وأنظمة الدفاع السيبراني.
العملاء الرئيسيون: الولايات المتحدة، أستراليا، وحلفاء الناتو.

بوينغ “Boeing Defense, Space & Security” .. الولايات المتحدة

بوينغ الأمريكية المتخصصة في صناعة الطائرات

الإيرادات السنوية: بلغت إيراداتها حوالي 63 مليار دولار في عام 2021.
الأسلحة البارزة: تُنتج مقاتلات F/A-18 Super Hornet، وطائرات النقل العسكري C-17 Globemaster، وأنظمة الفضاء الدفاعية.
العملاء الرئيسيون: الولايات المتحدة، السعودية، والهند.

BAE Systems  .. المملكة المتحدة

شركة BAE Systems البريطانية

الإيرادات السنوية: تُقدّر إيراداتها من مبيعات الأسلحة بحوالي 25 مليار دولار.
الأسلحة البارزة: تُنتج مقاتلات Eurofighter Typhoon، والمدرعات القتالية، وأنظمة المدفعية البحرية.
العملاء الرئيسيون: المملكة المتحدة، السعودية، وأستراليا.

تُنتج هذه الشركات مجموعة متنوعة من الأسلحة المتطورة، منها:

المقاتلات المتقدمة: مثل F-35 وEurofighter Typhoon، التي تُعتبر من أحدث المقاتلات متعددة المهام.
أنظمة الدفاع الجوي: مثل باتريوت وTHAAD، التي تُستخدم لاعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المعادية.
الطائرات بدون طيار: مثل Global Hawk، التي تُستخدم في مهام الاستطلاع والمراقبة.
الصواريخ الباليستية والكروز: مثل توماهوك، التي تُستخدم لضرب أهداف بعيدة بدقة عالية.
أنظمة الحرب الإلكترونية والدفاع السيبراني: التي تُستخدم لتعطيل أنظمة الاتصالات والرادارات المعادية.

شركات الدفاع تحقق أرباحاً ضخمة بسبب التوترات الجيوسياسية

تُظهر البيانات أن شركات الدفاع الكبرى تُحقق أرباحًا ضخمة من مبيعات الأسلحة، مدفوعةً بزيادة الطلب العالمي نتيجة للتوترات الجيوسياسية. كما أن الدول المستوردة تسعى لتعزيز قدراتها الدفاعية من خلال اقتناء أحدث المعدات العسكرية. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في السنوات القادمة، مع استمرار النزاعات الإقليمية وزيادة الإنفاق العسكري.
إلى جانب ذلك، تسعى العديد من الدول إلى تحديث ترساناتها العسكرية عبر برامج إعادة التسلح، بهدف تعزيز قدراتها الدفاعية والأمنية، كما لعبت التطورات التكنولوجية دورًا محوريًا في هذا النمو، حيث ركزت الشركات الكبرى على تطوير أنظمة غير مأهولة تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتقنيات المراقبة المتقدمة، ما جذب اهتمامًا كبيرًا من قبل الحكومات والجهات الأمنية.

التوقعات المستقبلية لسوق السلاح

من المتوقع أن يستمر نمو مبيعات الأسلحة في السنوات المقبلة، خاصة مع استمرار الأزمات الدولية والتوترات الإقليمية، كما يتوقع أن تلعب الشركات الصغيرة والمتوسطة دورًا أكثر أهمية في تلبية الطلب المتزايد، نظرًا لقدرتها على التكيّف بسرعة مع متطلبات السوق.
إن سباق التسلح العالمي، المدفوع بتعقيدات السياسة الدولية والتهديدات الأمنية، سيظل محورًا رئيسًا للعلاقات الدولية في المستقبل القريب، ومع تزايد الإنفاق العسكري عالميًا، ستبقى صناعة الأسلحة واحدة من أكثر القطاعات نموًا وربحية في الاقتصاد العالمي.

إقرأ أيضاً: أمريكا توقف الهجوم الإسرائيلي على منشآت إيران النووية.. كواليس القرار المفاجئ