مصر تطلق “بيوت الخليفة” للحفاظ على مباني القاهرة التاريخية

مصر تطلق “بيوت الخليفة” للحفاظ على مباني القاهرة التاريخية

أطلقت شركة “مدينة مصر” مشروع “بيوت الخليفة” برعاية المجلس الأعلى للآثار، وذلك ضمن مبادرة إحياء التراث وبالتعاون مع جمعية الفكر العمراني.
ويأتي المشروع الجديد في إطار التوجه الاستراتيجي لتعزيز الاستدامة، والمساهمة في المسؤولية المجتمعية عبر الحفاظ على التراث المعماري والثقافي المصري.إعلان

تفاصيل “بيوت الخليفة”

يركز مشروع “بيوت الخليفة”، على ترميم وتجديد منطقة شارع الركبية، الواقعة في قلب القاهرة التاريخية المُدرجة ضمن مواقع اليونسكو للتراث العالمي.
ويهدف إلى إنعاش البيئة العمرانية للمنطقة وإعادة تأهيل المباني التراثية، مع الحفاظ على الطابع المعماري المميز، وتحسين مستوى معيشة السكان المحليين.

من شمو إلى شم النسيم.. قصة عيد فرعوني يوحد المصريين منذ آلاف السنين

المشروع على مساحة 3000 متر مربع

يمتد المشروع على مساحة 3000 متر مربع، ويتضمن ترميم مبنيين أثريين وتجديد 19 واجهة لمبانٍ حديثة، إضافة إلى تطوير المساحات العامة على مساحة 1200 متر مربع من خلال أعمال تبليط وتشجير وإنارة.

إطلاق مشروع تجديد بيوت الخليفة تحت رعاية المجلس الأعلى للآثار

إنشاء مزرعتين حضريتين

كما يتضمن إنشاء مزرعتين حضريتين يتم ريهما من المياه الجوفية التي جُمعت من مشاريع خفض منسوب المياه في المناطق الأثرية، بجانب تعزيز الصناعات التراثية وتوفير فرص مهنية وتعليمية، في انسجام مع رؤية مدينة مصر نحو التنمية الشاملة المستدامة، والحفاظ على القيمة التاريخية للقاهرة كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.
يذكر أن مشروع “بيوت الخليفة” يرتبط أيضًا بمبادرتين وطنيتين تستهدفان تنشيط السياحة، وهما: مشروع تطوير ميدان القلعة على بعد 500 متر من موقع التنفيذ، ومشروع مسار أحفاد النبي الذي يمر بموقع “بيوت الخليفة”،
ومن المقرر أن تبدأ أعمال التنفيذ المشروع في مايو 2025، على أن تستمر لمدة ثلاث سنوات.

استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات بناء مستدامة

يركز المشروع على استخدام مواد صديقة للبيئة وتقنيات بناء مستدامة، ويسهم في تحسين جودة الحياة وتوفير فرص عمل، ليشكل نموذجًا متكاملًا في الحفاظ على التراث وتنمية المجتمعات المحلية.

مقبرة الأمير “وسر إف رع” تحوي تماثيل الملك زوسر وزوجته وبناته العشرة| اكتشاف أثري يثير لغزًا