مدينة بنها تواكب التطور.. تحديث المخطط الاستراتيجي لتحسين العمران

مع اعتبار وضْع العمران وبيانات السكان، يجري تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة بنها في محافظة القليوبية.

تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة بنها

وحرصت الهيئة العامة للتخطيط العمراني على بحث تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة بنها وذلك مع محافظة القليوبية وشركاء التنمية في المحافظة.إعلان

وفي سبيل ذلك، شاركت هيئة التخطيط العمراني في جلسة تشاورية عُقدت بمجلس مدينة بنها في القليوبية، لعرض ومناقشة تحديث المخطط الاستراتيجي العام للمدينة حتى عام 2035.

إعداد المخططات الاستراتيجية للمدن المصرية

ويأتي ذلك في إطار جهود الهيئة العامة للتخطيط العمراني لإعداد المخططات الاستراتيجية للمدن المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وخلال اللقاء، قدَّم فريق عمل المشروع عرضاً يتضمن المدخل الإقليمي للمدينة، والوضع الراهن للعمران والخدمات ومكونات البنية التحتية، إلى جانب بيانات السكان ودراسات الجوانب الاقتصادية والبيئية على مستوى بنها.

تعزيز فرص التنمية المستدامة

وأجمع المشاركون على أن التحديث الجديد للمخطط الاستراتيجي يأخذ في الاعتبار التغيرات الحالية التي تشهدها المدينة، ويسعى لتعزيز فرص التنمية المستدامة من خلال تخطيط متكامل يرفع من موارد المدينة ويواجه التحديات الحضرية المتزايدة.
حضر الجلسة، المهندس عهدي عادل منسق المشروع بالهيئة، وفريق عمل المركز الإقليمي لتخطيط وتنمية إقليم القاهرة الكبرى، بالإضافة إلى ممثلي إدارة التخطيط العمراني بمحافظة القليوبية ومجلس مدينة بنها، وعدد من الإدارات المحلية، والخبراء الاستشاريين المكلفين بإعداد الدراسة، فضلاً عن شركاء التنمية ومؤسسات المجتمع المدني والجهات التنفيذية ذات الصلة.

إعادة ترتيب الأراضي في قنا

وكان اعتمد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، المخطط التفصيلي لمنطقة المعنًا، وأعاد اعتماد المخطط التفصيلي لمنطقة الحميدات، والمعًدة باستخدام منهجية إعادة ترتيب الأراضي ضمن أنشطة مشروع التنمية الحضرية المتكاملة “حيّنا”.
ويأتي هذا بما يتوافق مع مواد إعداد المخططات التفصيلية ومناطق إعادة التخطيط في قانون البناء الصادر بالقانون 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية.
جاء ذلك عقب جلسة نقاشية لعرض مخططات إعادة ترتيب الأراضي لمنطقتي المعنًا والحميدات في صورتها النهائية مع ممثلي ملاك الأراضي، حيث أثمرت المناقشات على موافقة الملاك على المخططات باعتبارها تلبي احتياجاتهم وتساهم في رفع مستوى جودة الحياة.