الشبورة قادمة.. 8 توصيات لتعامل الفلاحين مع تغيرات الطقس الأسبوع المقبل

أكد خبراء الطقس أن الأسبوع المقبل يشهد ما يشبه الهدنة المناخية، حيث تتواصل حالة تغيرات الطقس ما بين ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة، ما قد يتسبب في تأثيرات سلبية على كثيرٍ من محاصيل الخضر والفاكهة.
وتحرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على إصدار التوصيات اللازمة لتعامل المزارعين مع الأجواء المناخية المتقلبة حتى لا تتأثر إنتاجية المحاصيل الزراعية.إعلان
تغيرات الطقس خلال الأيام القادمة
من جانبه أكد الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ التابع لوزارة الزراعة، أن الأسبوع المقبل يشهد “هدنة مناخية” بعد أن شهدت الأيام حالة من التقلبات في الجو أهمها أيام الصيف المبكر شديد الحرارة والتى تزامنت مع مراحل حرجة لكل المحاصيل بدون استثناء، حيث تأثرت بالفعل بعض أصناف المانجو والزيتون والخضر.
وأضاف أنه من المتوقع بداية من اليوم الجمعة وخلال الأيام القادمة أن يسود طقس ربيعي طبيعي بدون موجات صيف مبكر لكن الظاهرة الأبرز هي عودة الشبورة المائية الكثيفة، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثيرات كبيرة على انتشار الأمراض المحبة للدفء.
وقال: تشهد الأيام المقبلة استقرارًا في الأحوال الجوية، واعتدالاً في درجات الحرارة، كما يسود طقس ربيعي مائل للحرارة إلى حار نهاراً مائل للبرودة ليلاً، ولا يوجد إمطار إلا مناوشات خفيفة وسط الأسبوع على مناطق الشمال.
كما تنشط الرياح في صورة هبات عاصفة على مناطق متفرقة تتركز على مناطق الصعيد، كما تجدد تشكل الشبورة المائية الكثيفة صباحًا على مناطق من الدلتا والوجه البحري وشمال الجمهورية بعد اختفاء لفترات طويلة، أي حالة شاملة من تغيرات الطقس.
أهم الاحتياطات والتوصيات لحماية المحاصيل
وأشار “فهيم” إلى أن هناك عددا من التوصيات التي يجب اتباعها لمنع تضرر المحاصيل من تغيرات الطقس وهي على النحو التالي:
القمح وصل لمرحلة النضج في معظم المناطق ولا يحتاج أي معاملات، ويُنصح بعدم تأخير الحصاد على اعتبار أن الموسم هذا العام مبكر بحوالي 10 أيام، أما الزراعات المتأخرة فيراعي أن يكون موعد الريات الأخيرة بعيد عن فترات حدوث نشاط للرياح.
البطاطس الصيفي المبكرة في نهاية عمرها أو في طريقها للتقليع، أما الزراعة المتأخرة فهي في حاجة ماسة لحمايتها من الندوة المتأخرة وتكثيف إضافة مركبات البوتاسيوم.
الزيتون في أهم مراحل التزهير والتحضير للعقد مع توقع زيادة الإزهار، لذا يُفضل عدم زيادة التسميد الأزوتي بأي حال من الأحوال.
المانجو الآن في أكثر فترات الموسم حساسية لأي تغير في المناخ، ويجب المتابعة الدقيقة للأشجار من حيث ظهور أى أعراض للبياض الدقيقي على الشماريخ أو لفحة الأزهار، مع اعتبار أن استقرار سريان العصارة هو الشغل الشاغل لأنه سيؤمن إمداد الأشجار بمركبات تكوين هرمونات الإخصاب والعقد.
العنب سيحدث له عدم انتظام للتحجيم في الأصناف المبكرة، ويجب مراعاة ذلك بعدم زيادة الرش بمنظمات النمو مع مراعاة الاهتمام بمركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت.
الزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية مثل الطماطم، الباذنجان، الكنتالوب والبطيخ، سيبدأ النمو الخضري في الزيادة على حساب التزهير والعقد والتحجيم، وبالتالي يجب أن يكون الري لمدد قصيرة من 30 – 45 دقيقة بالتنقيط وعدم زيادة المياه تحت أى بند حتي لا يحدث أعفان للجذور.
زراعات الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة والحمص تكون في مرحلة ما بعد العقد أو الأقرب للحصاد وهي تحتاج إلى إضافة مركبات البوتاسيوم رشًا لزيادة المادة الجافة بالحبوب.
سرعة الانتهاء من زراعة مشاتل الفراولة حتى يتسنى للشتلات التجديد والتجذير السريع قبل أى صدمات حرارية متوقعة الفترة القادمة، وحتى لا تحدث مشاكل الصيف الماضي مع الشتلات.