تنمية الثروة الحيوانية.. 3 مشروعات لزيادة إنتاج اللحوم الحمراء

تنمية الثروة الحيوانية هدف أساسي للحكومة، حيث تخطط الدولة لزيادة الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وتستورد مصر ما يقرب من 40% من احتياجاتها من اللحوم الحمراء، لذا تقدم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي العديد من التسهيلات لدعم القطاع.إعلان
مشروعات النهوض بالثروة الحيوانية
أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بالوزارة، أن لدى الوزارة ثلاثة مشروعات قومية ضخمة فى مجال الثروة الحيوانية تنفذها وزارة الزراعة أولها المشروع القومى للبتلو والذى يهدف لمنع ذبح العجول صغيرة الوزن من خلال توفير تمويلات ميسرة.
وبدأ المشروع بتخصيص مبلغ 100 مليون جنيه عام 2017، واليوم وصل حجم التمويل لأكثر من 9 مليارات و300 مليون جنيه، لأكثر من 44 ألفا و400 مستفيد لتربية وتسمين 515 ألف رأس من الماشية فى قرى مبادرة الرئيس “حياة كريمة” لتنمية الريف المصرى.
أما المشروع الثاني فهو المشروع القومى للتحسين الوراثى والذى يهدف للحصول على سلالات ممصرة ذات معدلات أداء متميز، والمتأقلمة مع الظروف والأجواء البيئية المصرية من خلال الخلط والتهجين بين السلالات الأجنبية عالية الإنتاجية وسلالتنا المحلية المتأقلمة مع المناخات البيئية المصرية والمقاومة للأمراض.
أما المشروع القومى فهو تطوير مراكز تجميع الألبان، والذى يهدف إلى تطوير ورفع كفاءة المراكز بقروض ميسرة بما يواكب المواصفات القياسية والمعايير الدولية.
واليوم لدينا 296 مركزا نموذجيا لتجميع الألبان، منها 41 مركزا بالمجمعات الزراعية بقرى مبادرة “حياة كريمة” لتستوعب كل إنتاج الألبان فى المناطق المحيطة، وأعلنت المنظمة العالمية للصحة الحيوانية عن اعتماد 14 مزرعة إنتاج ألبان بمصر ضمن المنشآت الخالية من مرضين الدرن البقرى والبروسيلا لـ 41 قطيع أبقار حلابة.
خطوات دعم وتطوير الإنتاج الحيواني
وأشار “سليمان” إلى أن هناك عددا من العوامل والخطوات الداعمة من أجل التنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانية:
حصر دقيق إلكتروني شامل لثرواتنا الحيوانية بكافة أنشطتها المتنوعة، وأصبح لدينا قواعد بيانات إلكترونية، وخريطة لثرواتنا الحيوانية والداجنة وتوزيعها على محافظات ومراكز الجمهورية، والتى تدعم كثيراً اتخاذ القرارات الصائبة فى الوقت المناسب.
تبسيط إجراءات تراخيص تشغيل كافة مشروعات وأنشطة الثروة الحيوانية والعلفية والداجنة، مع الالتزام التام بكافة معايير الأمن والأمان الحيوى داخل وحول تلك الأنشطة والمشروعات، وما ترتب على ذلك من آثار إيجابية مباشرة وغير مباشرة على تحسين معدلات أداء الحيوان والدواجن، وقد تخطى عدد تراخيص التشغيل الآن 125 ألف ترخيص، مقارنة بعام 2017 والذى كان لا يتجاوز فقط 1500 ترخيص تشغيل.
استثناء صغار مربى الثروة الحيوانية والداجنة، من الشكل القانونى للتمويل، مع تبسيط إجراءات التمويل.
تكثيف الرقابة على صناعة وتداول الأعلاف ومركزاتها وإضافاتها، من خلال التفتيش الفجائى بلجان ممثل فيها وزارة الزراعة بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية والمركز الإقليمى للأغذية والأعلاف “وهو معمل مرجعى معتمد” لمنع الغش والتلاعب، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية فوراً حيال المخالفين.
زيادة الطاقة الإنتاجية لخط إنتاج لقاحات الدواجن بمعهد الأمصال واللقاحات البيطرية من 200 مليون جرعة إلى 1,5 مليار جرعة.
تكثيف الرعاية البيطرية اللازمة للحفاظ على الصحة الحيوانية، وتوفير اللقاحات المطلوبة بالمحافظات حسب كثافة توزيع الثروة الحيوانية، كما تم تطوير ورفع كفاءة الوحدات البيطرية بالمحافظات وتجهيزها بالمعدات والأجهزة اللازمة، بالإضافة إلى العديد من القوافل البيطرية العلاجية المجانية شاملة الفحص التناسلي لصغار المربيين.
إعفاء مشروعات الثروة الداجنة والحيوانية من الضريبة العقارية، وكذلك تم إعفاء خامات وإضافات الأعلاف المستوردة من الضريبة على القيمة المضافة.