مباراة الكلاسيكو.. إحصائيات لامين يامال تبني تاريخًا أمام ريال مدريد

رغم أن عمر لامين يامال نجم وجناح فريق برشلونة لا يتجاوز السابعة عشرة، لكنه يبني بالفعل تاريخًا رائعًا ضد ريال مدريد في مباراة الكلاسيكو.
وواجه جناح برشلونة على الرغم من صغر سنه،  لوس بلانكوس خمس مرات في مسابقات رسمية، لعب ثلاث منها أساسيًا، وتروي أرقامه قصة مثيرة للاهتمام عن النمو والتأثير والإمكانيات.إعلان

أرقام لامين يامال في مباراة الكلاسيكو

جاءت أول مباراتين في بداية صعوده، وكلاهما شارك كبديل من مقاعد البدلاء، وفي هاتين المباراتين، لم يشارك يامال سوى 20 و30 دقيقة على التوالي.
حاول مراوغة مرتين، وأكمل واحدة فقط، ولم يترك بصمة تذكر في المباريات.
كما أن ريال مدريد فاز في المباراتين، بنتيجة 2-1 في الدوري الإسباني و4-1 في كأس السوبر الإسباني.
في تلك المرحلة، كان يامال لا يزال يكتسب إحساسًا بالمباريات عالية الضغط مثل الكلاسيكو.

مع ذلك، تغير كل شيء بمجرد أن بدأ يامال أساسيًا في صفوف الفريق الكتالوني في هذه المباراة.
وكان أول ظهور كامل له في الكلاسيكو في سانتياجو برنابيو في خسارة ضيقة بنتيجة 2-3 في الدوري الإسباني.
في مواجهة إدواردو كامافينجا، أجبر يامال اللاعب الفرنسي على نيل بطاقة صفراء في الدقيقة 33، وحاول يامال بخمس مراوغات ناجحة، وأكمل أربعًا منها.
في النهاية، اضطر كامافينجا للخروج في منتصف الشوط الثاني، حيث قرر كارلو أنشيلوتي إشراك فران غارسيا.
وأمام غارسيا، حقق أداءً متفاوتًا، ففاز في مبارزة وخسر أخرى.

لامين يامال يقود برشلونة للفوز في آخر مواجهتين أمام ريال مدريد

بينما في الكلاسيكو التالي، الذي انتهى بفوز كبير 4-0 في الدوري الإسباني، كان أداء يامال ضعيفًا إحصائيًا، فقد قام بمراوغة ناجحة واحدة فقط من أصل ست محاولات، لكن الأرقام لا تحكي القصة كاملة.
في الدقيقة 77، عندما كان برشلونة متقدمًا 3-0، فاجأ يامال جمهور البرنابيو بتسجيله هدفًا رائعًا بقدمه اليمنى، ومرة ​​أخرى، تم استبدال ميندي بغارسيا في الدقيقة 86.
في كأس السوبر الأخيرة، واجه ميندي ضغطًا كبيرًا مرة أخرى، وتفوق يامال عليه في الدقيقة 21، متجاوزًا دفاعيًا سريعًا قبل أن يعادل النتيجة بعد لحظات ببراعة.
خسر ميندي اثنتين من مواجهاته الدفاعية الثلاث، مما يظهر أن هذه ليست مجرد مؤشرات واعدة، بل هي أنماط متكررة للاعب برشلونة الواعد.
ويترقب عشاق كرة القدم في كل مكان مباراة الكلاسيكو اليوم بين العملاقين في نهائي كأس الملك لمراقبة مدى تطور لامين يامال في هذه المباراة.
ويعد اللاعب الإسباني الصاعد واحدًا من ألمع المواهب العالمية في الوقت الحالي وأحد أهم أسلحة الفريق الكتالوني.