قبل التجديد لليفربول.. صلاح يحصل على 37 مليون إسترليني من شركته الخاصة

ما يزال مستقبل محمد صلاح في ليفربول غامضًا، حيث ينتهي عقد النجم المصري مع ليفربول هذا الصيف ومن حقه التفاوض والتوقيع لأي ناد آخر في الوقت الحالي.
صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، هو صاحب أعلى دخل في ليفربول، حيث يضعه أداؤه مع النادي في مصاف عظماء التاريخ.إعلان
هناك أمل في أن يواصل مسيرته مع الريدز بعد نهاية هذا الموسم، ولكنه، وبحق يرغب في الحصول على أجر منصف مقابل مكانته وما يقدمه.
صلاح يحصل على مليون إسترليني أسبوعيًا
لا يوجد رقم محدد لما يتقاضاه صلاح أسبوعيًا، لكن التقارير تشير إلى أنه في حدود 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا.
بينما صرّح وكيله، رامي عباس عيسى، سابقًا خلال دراسة أجرتها كلية هارفارد للأعمال حول آخر صفقة لصلاح مع ليفربول، أن إجمالي دخله، بما في ذلك الراتب وحقوق الصور وصفقات الاستثمار، يبلغ حوالي مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا.
وأشارت تقارير إلى أن إجمالي المبلغ الذي سيحصل عليه محمد صلاح وشركات حقوق الصور، ومن عقده كلاعب ومن عقود حقوق الإعلانات، ما بين 54 مليون يورو (46.8 مليون جنيه إسترليني) و62 مليون يورو (53.7 مليون جنيه إسترليني) سنويًا”.
ومن المرجح ألا تشهد صفقة صلاح الجديدة، خاصة بعد موسمه الرائع هذا الموسم، أي انخفاض في راتبه السنوي، كما أن عقود رعاية واستثمارات شخصية تدر عليه أموالاً طائلة، كما يتضح من تقديم حسابات شركته إلى مكتب تسجيل الشركات هذا الأسبوع.
أصول شركة صلاح في إنجلترا ترتفع لـ36.7 مليون إسترليني
وبلغت أموال المساهمين في شركة صلاح التجارية بالمملكة المتحدة 29.3 مليون جنيه إسترليني، بزيادة عن 25.2 مليون جنيه إسترليني في عام 2023.
وفيما يتعلق بالأصول الحالية للشركة ومدينيها، بلغ هذا الرقم 36.7 مليون جنيه إسترليني، بزيادة عن 33.4 مليون جنيه إسترليني عن العام الماضي.
ومن هذا المبلغ، بلغ النقد في البنك 7.2 مليون جنيه إسترليني، بانخفاض عن حوالي 14 مليون جنيه إسترليني في عام 2023، ويرجح أن هذا الانخفاض يعود إلى استثمارات أخرى.
في الواقع، بلغت قيمة الاستثمارات ما يقرب من 29 مليون جنيه إسترليني، بزيادة عن 11.4 مليون جنيه إسترليني في الفترة المحاسبية السابقة.
لصلاح العديد من عقود الرعاية حول العالم، بما في ذلك مع شركات مثل أديداس وفودافون وفيزا، حيث يأتي الدخل الناتج عن أنشطته في المملكة المتحدة من خلال شركته.
في السنوات الأخيرة، اكتسبت إضافة اتفاقيات حقوق الصور في عقود اللاعبين أهمية أكبر بكثير.
مع تحول اللاعبين إلى علامات تجارية، بل وكونهم في بعض الحالات أكثر جاذبيةً وجاذبيةً للأجيال الشابة من الجاذبية الاجتماعية للأندية نفسها، أدرك اللاعبون والوكلاء قيمة العلامة التجارية وكيفية استثمارها.
عندما يتعاقد نادٍ مع لاعب، فإنه لا يكتسب موهبة تسهم في تحقيق أهدافه التنافسية فحسب، بل يكتسب أيضًا رصيدًا يمكن للنادي استخدامه للمساعدة في تحقيق إيرادات أكبر من خلال تسويقه.
وبالنسبة للشركاء التجاريين الحاليين أو المحتملين، فإن القدرة على ربط علاماتهم التجارية بكبار اللاعبين أمر ملفت، ويؤدي إلى استعدادهم لدفع مبالغ أعلى للأندية نفسها.
لماذا ينشئ اللاعبون شركات لحقوق الصور؟
عند إنشاء شركة لحقوق الصور، يبيع اللاعب حقوقه للشركة نفسها، ثم يتلقى رسومًا تدفع مباشرةً للشركة من النادي مقابل استخدام حقوق صورته.
وهذا مفيد أيضًا من الناحية الضريبية، حيث تفرض ضريبة على هذه الأموال بنسبة 19% على الشركة، بدلاً من أن تخضع لمعدل ضريبة 45% الذي يُطبق على اللاعبين من خلال رواتبهم من النادي.
وبالنسبة لبعض اللاعبين، تمثل هذه الأساليب نوعًا من حسابات التوفير طوال مسيرتهم المهنية، قبل سحب أموالهم لاحقًا لاستثمارها في مجالات أخرى في حياتهم.
ونظرًا لأن صلاح مقيم في المملكة المتحدة، فقد تُفرض قريبًا ضريبة على أرباحه الخارجية بموجب تشريع جديد سيُقدمه حزب العمال، وذلك بعد أن أكدت وزيرة المالية، راشيل ريفز، هذه الخطط في بيانها الأسبوع الماضي.