بسكال مشعلاني تثير الجدل بحديثها حول الحجاب والنقاب والاعتزال والموت

كشفت الفنانة باسكال مشعلاني عن آرائها الشخصية حول الحجاب والنقاب في تصريحات حديثة، موضحة علاقتها العاطفية بالحجاب وموقفها من النقاب.

بسكال مشعلاني تكشف عن إعجابها بالحجاب

و أعربت باسكال مشعلاني في تصريحات تليفزيونية عن حبها العميق للحجاب، واصفة إياه بأنه “غرامها”، مؤكدة أنها تجد فيه سموًا وروحانية تجعلها تشعر بالقرب من الله.إعلان

بسكال مشعلاني تنزعج من النقاب

ولكنها في الوقت ذاته، عبّرت بسكال مشعلاني عن استغرابها من النقاب، مشيرة إلى أن ارتداءه يثير لديها بعض القلق، وأضافت أنها تشعر بأن من يرتديه قد يكون يخفي شيئًا وراءه، وهي بذلك تفضل الحجاب على النقاب.

مستعدة للموت

أما عن استعدادها للموت، فقد أكدت الفنانة اللبنانية أنها تشعر بأنها مستعدة لهذا اللقاء الحتمي مع الله. وذكرت أنها تحرص على الصلاة يوميًا، وأنها تسعى في كل جمعة لحضور قداس الكنيسة، في إشارة إلى التزامها الروحي وحرصها على تقوية علاقتها بالإيمان.
وعلى الرغم من انشغالها في عالم الفن، إلا أن باسكال تجد أن الوقت للصلاة والتأمل هو وقت مقدس يجب تخصيصه، وهو ما يساهم في تعزيز هدوءها الداخلي وتوازنها النفسي.

لم تفكر فى اعتزال الغناء

وعن مسألة اعتزالها الفن، أكدت أنها لم تفكر أبدًا في ترك المجال الفني بسبب الدين، مشيرة إلى أن الفن لا يتعارض مع الدين في أي حال من الأحوال.
واعتبرت أن من يقرر الاعتزال بسبب الدين يكون قد ارتكب خطأ في حياته، لأن الفن يمكن أن يكون وسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار، ولا يجب أن يكون هناك تعارض بينه وبين المعتقدات الدينية.
وكانت تلك التصريحات بمثابة تأكيد على تمسكها بمسيرتها الفنية، التي تمتد لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن.

بداية مشوارها الفني

وولدت الفنانة اللبنانية عام 1969 في لبنان، كانت قد بدأت مسيرتها الفنية في أوائل الثمانينات، حيث اكتشفها الملحن إحسان المنذر والشاعر توفيق بركات.
ومن ثم، بدأت مشوارها الفني مع أول ألبوماتها “سهر سهر” الذي أصدرته عام 1988، وهو الألبوم الذي تعاونت فيه مع الملحن الدكتور جمال سلامة، والأشعار التي كتبها الشاعر عبد الرحمن الأبنودي.
ومنذ ذلك الحين، أصبحت باسكال مشعلاني واحدة من أبرز الأصوات في الساحة الفنية العربية، حيث تعاونت مع العديد من كبار الملحنين والشعراء في العالم العربي، لتصبح واحدة من أبرز نجمات الغناء في المنطقة.