كيف يرى ساليبا مباراة أرسنال وريال مدريد في البرنابيو؟

أصر ويليام ساليبا على أن أرسنال ليس خائفًا من ريال مدريد، وأن فريق ميكيل أرتيتا لن يتطلع إلى التعادل أو نتيجة سلبية في سانتياجو برنابيو الأسبوع المقبل.
سيدخل أرسنال مباراة إياب ربع النهائي بفارق ثلاثة أهداف، سعيًا للوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ عام 2009.إعلان

ساليبا: أرسنال يخطط للفوز على ريال مدريد في برنابيو

وقال ساليبا: “لسنا خائفين، نريد الذهاب إلى هناك، والفوز بالمباراة مرة أخرى، وإنهاء المهمة، لقد فزنا 3-0، لكننا نعلم أن الأمر لم ينته بعد”.
وأضاف اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا: “في دوري أبطال أوروبا، هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تحدث، لذلك علينا الذهاب إلى هناك والفوز، وعدم الدفاع طوال المباراة”.
واعترف ساليبا بأنه حتى هو وزملاؤه في الفريق فوجئوا بجودة ركلات ديكلان رايس الحرة، بعد أن سجل لاعب خط وسط إنجلترا هدفين في مرمى تيبو كورتوا.

وأضاف: “لا أرى ذلك في التدريب، كانت هذه أول مرة أشاهد فيها ركلة حرة رائعة، ولا نسجل الكثير من الركلات الحرة المباشرة، لكنني سعيد جدًا من أجله وآمل أن يسجل مرة أخرى، ونحن سعداء جدًا بأدائه، لقد كان مذهلاً”.
وأكد قلب الدفاع الفرنسي أن أرسنال يجب أن يكون في قمة مستواه في إسبانيا الأسبوع المقبل بفضل جودة ريال مدريد.
بينما في المقابل: “أصر كيليان مبابي بعد المباراة على أن العودة لا تزال ممكنة”.

علاقة ساليبا مع مبابي

نشأ ساليبا في نفس ضاحية مبابي في باريس، وذهب الاثنان إلى المدرسة الابتدائية معًا، وكان والد مبابي هو من يدرب ساليبا أيضًا.
وقال ساليبا: “كان الأمر جيدًا بالنسبة لي لأننا فزنا ولم يسجل مبابي أي هدف، ولكن أمام لاعب مثله، يجب أن تكون مركزًا طوال الوقت، لقد قدمنا ​​أداءً جيدًا، وعلينا أن نكرر الأمر نفسه الأسبوع المقبل”.
نحن فخورون جدًا لأننا نعلم أن لديهم أفضل مهاجمين في العالم، لذا نحن سعداء جدًا بالحفاظ على شباكنا نظيفة أيضًا.
وعندما سُئل عما إذا كانت هذه أفضل ليلة في مسيرته حتى الآن، أقر صليبا بأنها “واحدة من الأفضل وأنه يأمل ألا تكون الأخيرة، لكنها بلا شك كانت أعظم ليلة له ولأرسنال على ملعب الإمارات، منذ انتقال النادي إليه عام ٢٠٠٦.
وقال: “نعم، لقد كان أمرًا مذهلًا، الفوز في ربع النهائي بهذه الطريقة ضد ريال مدريد أمر مذهل، والآن علينا تكرار ذلك الأسبوع المقبل، هذا الفوز يمنحنا ثقة كبيرة لما هو قادم”.