مدبولي: استثمارات فرنسا لإنتاج الهيدروجين الأخضر برأس شقير تصل لـ7 مليارات يورو

قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن استثمارات المشروع الكبير في منطقة رأس شقير لإنتاج الهيدروجين الأخضر تصل استثماراته إلى أكثر من 7 مليارات يورو، وهو أحد المشروعات التي تم توقيعها بين مصر وفرنسا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، الأربعاء 9 أبريل 2025، أنه من أبرز المشروعات في مجال الصحة، كان مشروع معهد “جوستاف روسي” لإنشاء مركز متكامل لعلاج الأورام السرطانية، إضافة إلى ملف الجامعات والتآخي بين عدد كبير من الجامعات المصرية والجامعات الفرنسية.إعلان

مشروعات فرنسية لإنتاج الهيدروجين الأخضر

وكلَّف رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وزراء المجموعة الاقتصادية بوضع سيناريوهات محددة للتحرك ازاءها خلال الفترة المقبلة؛ لضمان استقرار الأوضاع الاقتصادية وتحفيز مناخ الاستثمار وتوطين الصناعات المختلفة.
وترأس مدبولي الاجتماع الأسبوعي للحكومة، الأربعاء 9 أبريل 2025، بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات والملفات.
وأشار إلى الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي نفذها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمصر خلال الأيام الماضية، واصفا إياها بأنها تعد زيارة تاريخية، تأتي تتويجا للعلاقات الممتدة بين مصر وفرنسا عبر سنوات طويلة.

دور وزراء المجموعة الاقتصادية في تعزيز الاقتصاد المصري

ولفت إلى أنها تأتي توطيدا لعلاقات التعاون المشترك في مختلف المجالات، ولا سيما في مجال التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة أن هذه الزيارة تخللها الإعلان عن ترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، والتوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
واعتبرها خطوة مهمة للغاية نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: لقد صادفت هذه الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي أصداء إيجابية لدى الرأي العام، خاصة أنها تأتي في ظل ظروف إقليمية وعالمية غير مسبوقة.
وأضاف: جاءت الزيارة لتؤكد تضامن فرنسا مع الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل تهدئة الأوضاع في المنطقة، في ضوء التطورات المتلاحقة على الساحتين الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوي في قطاع غزة.
أشار مدبولي إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي كان لها نتائج إيجابية للغاية أخرى على صعيد دفع علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين قدما في مختلف المجالات ذات الأولوية، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية في مصر.
وأوضح أنه من المتوقع أن تشهد العلاقات المشتركة توسيع انخراط الشركات الفرنسية في الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة لهذه الشركات في مصر على مدار العقود الماضية.

سلاح كهرومغناطيسي مصري يثير قلق إسرائيل .. ما هو وكيف يعمل؟