سعد الصغير مهدد بالسجن مجددًا بعد خروجه من قضية المخدرات- ما القصة؟

بعد أيام قليلة من خروجه من السجن إثر قضيته المتعلقة بتهمة حيازة وتعاطي المخدرات، يجد الفنان الشعبي سعد الصغير نفسه أمام أزمة قانونية جديدة.
سعد الصغير متهم بالسطو على اغنية الأسد
وفي 17 مايو 2025، ستنظر المحكمة في قضية جديدة متهم فيها سعد الصغير بانتهاك حقوق الملكية الفكرية، وذلك بعد أن اتهمه المنتج شوقي السبكي بالسطو على أغنيته الشهيرة “الأسد” ونشرها عبر “يوتيوب” دون الحصول على إذن مسبق من صاحب الحقوق.إعلان
سعد الصغير يواجه دعوى قضائية من شوقي السبكي
تقدَّم المنتج شوقي السبكي بدعوى قضائية ضد سعد الصغير، مؤكّدًا أنه يمتلك كافة حقوق استغلال الأغنية، وذلك استنادًا إلى شهادة رسمية صادرة عن الإدارة المركزية للرقابة على المصنفات الفنية، والتي تشمل حقوق استخدام الأغنية في الحفلات، البث الإعلامي، والنشر الإلكتروني.
السبكي أكد أن المطرب الشعبي تعاون مع طرف آخر لم يُذكر اسمه لاستغلال الأغنية تجاريًا دون أن يكون هناك عقد قانوني أو إذن كتابي، مشيرًا إلى أن هذا التصرف يُعد “جريمة سطو فني ونصب علني” تسببت له في خسائر مادية ومعنوية كبيرة.
شهود عيان
القضية لم تقتصر على أقوال السبكي فحسب، بل دعمها شهادات من الملحن محمد عبد المنعم والموزع الموسيقي باسم منير، اللذين أكدا علمهما بالتعدي الذي حدث على حقوق الأغنية. هذه الشهادات من المهنيين المعروفين تعزز من موقف السبكي أمام المحكمة.
بنود العقد
تستند القضية إلى المادة 149 من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002، التي تنص على ضرورة وجود عقد مكتوب عند التنازل عن حقوق المصنفات.
ويجب أن يحدد العقد بنود التصرف ومدة ومكان استغلال العمل. وهذا ما لم يحدث، حيث نشر الأغنية عبر الإنترنت دون الاتفاق مع أصحاب الحقوق بشكل قانوني.
المطرب الشعبي يواجه مشكلات اخرى
تعتبر هذه القضية تطورًا جديدًا في مسار المطرب الشعبي القانوني، إذ أنها تكشف عن مشكلات أخرى بعد قضيته الأولى، مما يعقد وضعه القانوني أكثر.
ومع تأكيد المنتج السبكي على أن استغلال الأغنية تم دون إذن مسبق، فإن هذه القضية تمثل تحديًا جديدًا أمام الصغير، الذي يواجه اتهامات قد تترك أثراً كبيرًا على مسيرته الفنية.