ورثة عبد الحليم تكشف لـ”خاص عن مصر” مقاضاة بنك شهير بعد استخدام صورة للعندليب

ورثة عبد الحليم تكشف لـ”خاص عن مصر” مقاضاة بنك شهير بعد استخدام صورة للعندليب

قررت عائلة الفنان عبد الحليم حافظ اتخاذ إجراءات قانونية ضد بنك شهير استخدم صورة الراحل في أحد إعلاناته خلال شهر رمضان الماضي دون الحصول على إذن من الورثة أو حقوق ملكية لاستخدامها.

عبد الحليم حافظ.. غضب العائلة بسبب صورة له فى حملة ترويجية

هذا الإعلان، الذي عرض صورة عبد الحليم حافظ الشهيرة في حملة ترويجية، أثار غضب العائلة، التي اعتبرت أن هذا التصرف يشكل انتهاكًا لحقوقها المادية والمعنوية، ويعد هذا التصرف جزءًا من سلسلة من الانتهاكات التي تعرضت لها صورة الراحل منذ وفاته في 30 مارس 1977.إعلان

ورثة عبد الحليم حافظ تقاضي البنك

وفي تصريحات لخاص عن مصر، أوضح ياسر قنطوش، محامي ورثة عبد الحليم حافظ، أن العائلة قررت مقاضاة البنك بسبب استغلال صورة الفنان الراحل دون أخذ موافقة قانونية.
وأكد أن الورثة سيتابعون قضيتهم بكل حزم لضمان حماية حقوقهم وعدم استغلال إرث عبد الحليم في أغراض تجارية غير مشروعة.
ويعد هذا الإجراء جزءًا من التزام العائلة بحماية حقوق العندليب وسمعته، خصوصًا أن هذه الأمور تتعلق بإرث فني يشكل جزءًا كبيرًا من ذاكرة الفن العربي.

قضية ملكية فيلا فى المهندسين

الخطوة القانونية لم تكن الأولى من نوعها، حيث كانت العائلة قد اتخذت في وقت سابق إجراءات مشابهة ضد شخص آخر ادعى ملكية فيلا في منطقة المهندسين.
هذا الشخص، بحسب البلاغ الذي تم تقديمه، استخدم اسم العندليب وصورته في ترويج العقار بهدف جذب الزبائن وتحقيق مكاسب مالية، مما ألحق ضررًا بالورثة على الصعيدين المعنوي والمادي.
وكان قد نصب لافتات كبيرة أمام الفيلا تحمل صور عبد الحليم حافظ، في محاولة لاستغلال اسم الراحل لتحقيق منافع شخصية.

سرقة إرث العندليب

من جانبه، أكد المحامي ياسر قنطوش أن البلاغ الذي تم تقديمه مؤخرًا إلى قسم العجوزة يتضمن كافة الأدلة والشهادات التي تؤكد استخدام هذا الشخص غير المشروع لإسم وصورة العندليب.
وأضاف أن العائلة تسعى من خلال هذه الخطوات القانونية إلى ردع أي محاولات مشابهة لسرقة إرث الفنان الراحل واستغلاله في أغراض تجارية، لا سيما وأن العندليب ليس فقط فنانًا عظيمًا، بل هو رمز من رموز الثقافة المصرية والعربية التي يجب الحفاظ على مكانتها وحقوقها.
ورحل العندليب عن عالمنا في سن 47 عامًا، ترك خلفه مسيرة فنية حافلة امتدت نحو 25 عامًا، وبدأت في عام 1951، ليصبح أحد أعمدة الموسيقى العربية.
ورغم مرور سنوات على رحيله، لا يزال إرثه الفني حيًا في قلوب محبيه، الأمر الذي يجعل العائلة حريصة على حماية هذا الإرث من أي محاولات استغلال غير قانونية.