أشجار الزيتون تواجه تقلبات أبريل.. توصيات مهمة من الزراعة لمنع تأثر المحصول

يتميز الإنتاج المصري من الزيتون بالتنوع الشديد، حيث تخطط الدولة لزيادة حجم صادراته خلال الفترة المقبلة من تعظيم القيمة المضافة له من خلال التوسع في التصنيع القائم على المحصول.
وتعتبر مصر من أكبر دول العالم في إنتاج زيتون المائدة، حيث يتم إنتاج أكثر من مليون ونصف المليون طن سنويًا في مساحة تصل إلى 258 ألف فدان بعدد أشجار يصل إلى 58 مليون شجرة.إعلان
توصيات مهمة لزيادة إنتاج الزيتون
وأصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول الزيتون مراعاتها، خلال شهر أبريل لمواجهة التقلبات المستمرة في المناخ.
وتمثلت التوصيات والتي أعدها معهد بحوث البساتين فيما يلي:
– التخلص من السرطانات أسفل منطقة التطعيم في الأصناف المطعومة.
– زيادة عدد النقاطات مع تقدم الأعمار الصغيرة بهدف توفير كمية الرطوبة اللازمة لذلك.
– التخلص من الحشائش الموجودة في المزرعة.
– ضبط عمليات الري و عدم الإفراط فيه.
– دهان الجزوع بالبلاستك لحماية الأشجار من أشعة الشمس.
– تسميد الأشجار التي تروى بالغمر علي أن يكرر هذا التسميد مرة كل 15 يومًا.
– مقاومة الأمراض الفطرية و الحشرية والحيوانية، حيث يتم مكافحة البياض الدقيق بشكل وقائي بإضافة الكبريت الميكروني، ومعرفة نوع الحشرة و التعامل معها بالمبيد الحشري المناسب.
خطة متكاملة للنهوض بصادرات المحصول
من جانبها وضعت وزارة الزراعة خطة لزيادة معدلات الصادرات من مختلف منتجات الزيتون، وأولها تعزيز التعاون مع القطاع الخاص للحصول على منتج نهائي مطابق للمواصفات القياسية الدولية.
كما سيتم العمل على رفع كفاءة ومهارة العاملين في القطاع، بالإضافة إلى تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة، واستخدام النسب الموصى بها من متبقيات المبيدات، فضلاً عن أحدث الوسائل في مكافحة الآفات والأمراض، فيما ستكون أهم الخطوات تأسيس علامات تجارية مصرية تحمل اسم “صُنع في مصر” للحفاظ على الهوية التسويقية المصرية.
الأصناف المناسبة للزراعة في كل منطقة
من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن معهد تكنولوجيا الأغذية التابع لمركز البحوث الزراعية، أن المركز أعد خريطة صنفية تحدد الصنف المناسب لكل منطقة، بالإضافة إلى إنتاج سلالات خاصة بالمعهد عددها 13 صنفا تم تسجيلها، منها أصناف زيتية ومائدة، وقال التقرير إنه من الضروري وجود شراكة بين المعهد والقطاع الخاص في إنتاج شتلات الزيتون.
وأشار إلي أن أهم تحديات القطاع في مصر تكمن في العشوائية في مراحل الإنتاج والتصنيع والتسويق، بالإضافة إلى أن المتحكم الأساسي في القطاع هو مجموعة من التجار يسيطرون عليه من حيث سعر المنتج سواء زيتون المائدة أو سعر زيت الزيتون وعدم الاعتماد على الخريطة الصنفية واتباع أسلوب تقليد زراعة الزيتون طبقاً للسابقين وشراء شتلات من مشاتل غير معتمدة.