أكثر من 70 ألف فدان: 8 نصائح رئيسية لتعزيز إنتاج التين

يعتبر التين واحدا من أهم فاكهة الصيف التي ينتظرها الكثيرون من أجل تناولها خلال فترات ارتفاع درجات الحرارة، حيث يساعد على زيادة إحساس الجسم بالرطوبة، وتعويضه بالسكريات والمياه التي تنقصه.
وتصل المساحات المزروعة من التين في مصر إلى أكثر من 70 ألف فدان، كما أنه أحد المحاصيل التي تحظى بتواجد مهم أيضًا في قائمة الصادرات الزراعية المصرية.
توصيات مهمة لزيادة إنتاج التين
من جانبها أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول التين مراعاتها خلال الفترة الحالية.
اقرأ أيضًا: البطاطا المصرية تغزو الأسواق العالمية.. تصدير 260 ألف طن في 8 شهور
وتمثلت التوصيات التي أعدها معهد بحوث البساتين فيما يلي:
– المحافظة على انتظام الرى خلال الموسم.
– التخلص من الحشائش الموجودة في المزرعة.
– فحص النموات الحديثة لمقاومة الحشرات الثاقبة الماصة.
– الاهتمام بنظافة النقاطات و الفلاتر و نهايات الخطوط.
– الاهتمام ببرنامج رش العناصر الصغرى.
– إعداد الثمار قبل الجمع ووقف الرش الفطري والحشري بمدة كافية قبل الجمع.
– جمع الثمار المصابة بالذبابة والتخلص منها بالحرق او الدفن في التربة حتى لا يحدث تجديد للإصابة.
– يتم رش مبيد حشري كل عشر ايام لمكافحة الذبابة ووقف الرش والتسميد قبل الجمع بمدة كافية ويتم التسميد مرة أخرى بعد الجمع حتى نهاية سبتمبر.
أهم أماكن زراعة المحصول في مصر
من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن قطاع الإرشاد الزراعي أنه يتم زراعة تلك الأشجار في عدة مناطق بمصر، لكنها تتركز في شمال سيناء حيث تتميز بتربتها الرملية المناسبة وزيادة الطلب على المحاصيل العضوية هناك، وفي محافظات المنيا وأسيوط وسوهاج حيث يُزرع التين هناك بنجاح بفضل المناخ المناسب والتربة الجيدة، كما يتم زراعته أيضًا في الساحل الشمالي والدلتا بسبب المناخ المعتدل والرطوبة النسبية يجعلان المنطقة مثالية لإنتاج التين بجودة عالية.
وقال التقرير: يعتقد كثير من الباحثين أن الموطن الأصلي للفاكهة هو جنوب شبه الجزيرة العربية، ثم انتقل إلى بلدان آسيا الصغرى، وهو يُزرع في عدة مناطق كفلسطين والعراق وسوريا والأردن ولبنان وليبيا والسعودية وسلطنة عمان واليمن.
اقرأ أيضًا: ظهور محدود لفاكهة تفاح الورد في مصر.. 7 فوائد مذهلة
وأكد التقرير أنها شجرة مباركة، حيث ورد ذكرها في القرآن الكريم. وهي من أقدم الأشجار التي عرفها الإنسان، وتعد إحدى أطول الأشجار المثمرة عمرًا وشكلت مع الزيتون والعنب والنخيل أقدم مجموعة من النباتات التي قامت عليها زراعة البساتين في العالم القديم.
وقال التقرير: أصناف التين المعدة للتجفيف تحتاج إلى أيام مشمسة طويلة ودرجة حرارة عالية في الصيف، ورطوبة نسبية منخفضة لذا لا ينصح بزراعته في المناطق الساحلية، أما الأصناف الطازجة فتحتاج إلى درجة حرارة عالية في الصيف ورطوبة جوية معتدلة، تؤدي إلى سماكة قشرة الثمرة.