تحسين نظام الري والتسميد: 5 نصائح أساسية لمزارعي قصب السكر في شهر يونيو

تحسين نظام الري والتسميد: 5 نصائح أساسية لمزارعي قصب السكر في شهر يونيو

يعتبر محصول قصب السكر أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية في مصر، حيث يُزرع في عدد من المحافظات من أجل تأمين احتياجات الدولة من السكر مع محصول البنجر.

وبنهاية العام الحالي سيصل الإنتاج المحلي من السكر إلى أكثر من 3 ملايين طن، وهو ما يعني تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلعة.

توصيات مهمة لمزارعي قصب السكر

من جانبها أصدرت له وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي محصول قصب السكر مراعاتها، خلال شهر يونيو الجاري.

اقرأ أيضًا: لتقليل استيراد الزيوت.. 5 توصيات من الزراعة لزيادة الإنتاج المحلي

وتمثلت التوصيات التي أعدها معهد بحوث المحاصيل السكرية فيما يلي:

الانتهاء من التسميد النيتروجيني والبوتاسي للمحصول قبل نهاية هذا الشهر.استمرار إحكام عملية الري كل 7-10 أيام.استمرار عملية التمشيط للتأكد من خلو المساحات الجديدة من الإصابات المرضية أو الحشرية وسرعة إتخاذ الإجراءات فور اكتشافها للحد من انتشارها في باقي الحقول والمساحات.أهمية نظافة الجسور والطرق وقنوات الري والصرف من الحشائش لأنها مصدر للعدوى بالآفات العديدة.استمرار عملية إطلاق الطفيل لمكافحة الثاقبات بالتنسيق مع مكافحة الحشرة القشرية.

سلالات جديدة من المحصول

من ناحية أخرى أشار معهد بحوث المحاصيل السكرية في تقرير له إلي أن المعهد نفذ سلسلة من الأنشطة البحثية والإرشادية لدعم تطوير قطاع المحاصيل السكرية في مصر، حيث إنه فيما يخص محصول قصب السكر تمت متابعة حقول الأصول الوراثية وبرامج الإزهار في محطة الجيزة، كما تمت زراعة الصنف الجديد “جيزة 5” في محافظات سوهاج، الأقصر، وأسوان.

اقرأ أيضًا: الأغلى في العالم.. كيف نجحت مصر في زراعة الليمون الكافيار؟

وفيما يتعلق بالذرة السكرية، فإنه يتم تجهيز تقاوي الأصناف لبرامج التهجين والحفظ في محطة الجيزة، أما الاستيفيا فإنه يتم متابعة برامج التهجين وإكثار ومتابعة الشتلات الناتجة من زراعة البذرة.

كما أنه تم خلال الفترة الماضية تنفيذ برنامج انتخاب سلالات جديدة من المحصول في محطات كوم أمبو، المطاعنة، وشندويل، مع تقييم السلالات الجديدة مقارنة بالصنف التجاري جيزة/تايوان 54/9، لضمان تطوير أصناف أكثر إنتاجية ومقاومة للأمراض، كما تم إطلاق دراسات جديدة بالتعاون مع محطات البحوث الزراعية وشركات السكر لتحسين زراعة المحاصيل السكرية.

وأكد التقرير أن الدولة تبنت فكرة زراعة قصب السكر عن طريق الشتل، حيث تم إنشاء محطة كوم أمبو بتمويل من هيئة تنمية الصعيد، حيث تُنتج 15 مليون شتلة في الموسم الواحد، في حين أن محطة وادي الصعايدة والتي تم إنشاءها بتمويل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على مساحة 80 فدان، تنتج ما يقرب من 80 مليون شتلة في الموسم.