مأساة سائق شاحنة بنزين أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة: قصة بطل مصري

مأساة سائق شاحنة بنزين أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة: قصة بطل مصري

توفي سائق شاحنة بنزين يدعى خالد محمد شوقي، أنقذ مدينة العاشر من رمضان بمصر من كارثة، حينما اندلعت النيران بشكل مفاجئ داخل إحدى محطات الوقود بالمدينة، إثر انفجار بالسيارة نتيجة ارتفاع درجة حرارة خزان وقود السيارة، الأمر الذي هدد بإلحاق أضرار جسيمة تلحق بالمحطة والمناطق السكنية المجاورة لها.

وزارة البترول والثروة المعدنية أعلنت تفاصيل الواقعة لسائق الشاحنة الذي وصفته بأنه “بطل”، حيث ذكرت أنه أظهر شجاعة نادرة وإخلاصًا فائقًا، حين تحرك بمركبته المشتعلة لإبعادها عن موقع الخطر.

سائق شاحنة بنزين ينقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة

وأوضحت أن موقفه هذا حال دون وقوع تفاقم الحريق وامتداده إلى محطة البنزين، مما كان له بالغ الأثر في الحفاظ على الأرواح والحيلولة دون وقوع المزيد من الضحايا.

ونعت الوزارة البترول وجميع العاملين بقطاع البترول ببالغ الحزن؛ البطل خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية الأحد 8 يونيو 2025 متأثرًا بإصابته، بعد أن ضرب أروع أمثلة البطولة والتضحية والإيثار والحرص على حياة الآخرين.

وأضافت: قدَّم روحه الطاهرة فداءً لسلامة زملائه والمواطنين الموجودين في موقع حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.

خالد محمد شوقي سائق شاحنة البنزين المحترقة بالعاشر من رمضان بعد وقوع الحادث

وزارة البترول تصف السائق بـ”البطل”

وتابعت: وإن وزارة البترول والثروة المعدنية، إذ تنعى هذا البطل، لتتقدم بخالص التعازي وأسمى معاني الاحترام والتقدير لأسرة الفقيد، الذي ستظل تضحيته علامة مضيئة في سجل الشرف لرجال قطاع البترول المصري، ومصدر فخر واعتزاز لأهله وزملائه من بعده.

ومديرية أمن الشرقية تلقت إخطارًا يفيد باندلاع حريق ضخم داخل محطة وقود في مدينة العاشر من رمضان، وتم الدفع بـ 4 سيارات إطفاء وتمت السيطرة على الحريق، وأسفر الحادث عن إصابة 4 أشخاص كان من بينهم السائق البطل، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيلت للتحقيقات.

وتداول العديد من المواطنين مقاطع فيديو وصورًا توثق اللحظة البطولية لسائق الشاحنة الذي وافته المنية اليوم، مرفقة بعبارات إشادة وإعجاب بتضحيته وشجاعته.

ونُقل السائق وقت الحادث إلى مستشفى أهل مصر للحروق لتلقي العلاج اللازم، بعد أن حُوِّل من مستشفى محلي، حيث كان محتجزًا في العناية المركزة، قبل أن يفارق الحياة متأثرًا بإصاباته.